مؤسسة مصباح الحسين (عليه السلام) تحصد ثمار جهودها الهادفة لتربية نشء متسلّح بالعلم والدين

قالت إدارة مؤسسة مصباح الحسين عليه السلام للإغاثة والتنمية التابعة للمرجعية الشيرازية في كربلاء المقدسة، اليوم الثلاثاء، إنها نجحت في حصاد ثمار جهودها المبذولة في تعليم البراعم الصغار وتطوير مهاراتهم خلال تلقيهم للدروس المتطورة في روضة الحسناء التابعة لها.
وأعربتْ إدارة المؤسسة عن سعادتها بتخريج دفعة جديدة من براعم الروضة (الذكور والإناث) والمؤهلين لخوض غمار الدراسة الابتدائية، والذين زجّتهم في دورات خاصة لتنمية قدراتهم العقلية والعلمية والثقافية.
وقال رئيس المؤسسة حجّة الإسلام والمسلمين الشيخ مصطفى المحمدي في تصريح لـ (وكالة أخبار الشيعة): إن “المؤسسة تسعى بكل جهدها لرعاية الأطفال والاهتمام بالطفولة؛ لأنهم يمثلون النواة الأولى بصناعة الإنسان والمجتمع بشكل عام”.
وتابع سماحته بأن “مشروع روضة الحسناء ما هو إلا امتداد للتوجّه التنموي الهادف الذي تتبناه المؤسسة، على ضوء تعاليم الدين الإسلامي الحنيف، ومنهج أهل البيت (عليهم السلام) ووصايا المرجعية الشيرازية الشريفة”.
وقدّم سماحته التهاني والتبريكات للتلاميذ وعوائلهم بمناسبة تخرّجهم، داعياً لهم بالتوفيق والنجاح والسداد بحياتهم العملية والإنسانية.
وبهذه المناسبة، أقامت المؤسسة احتفالاً بهيجاً بمناسبة تخريج دفعة جديدة من براعمها الصغار في روضة الحسناء للعام الدراسي (2022 – 2023)، وشهد العديد من الفعاليات التي قدّمتها البراعم المتخرّجة من الروضة.
وذكرت إدارة روضة الحسناء لوكالتنا أنها “مشروعها هذا يعتبر مشروعاً تنموياً متكاملاً استطاعت من خلاله صناعة نشء جديد متسلّح بالمهارات والقدرات العلمية وفق منهاج (مونتيسوري) العالمي”.
وأضافت بأن “الدروس العلمية والتثقيفية المقدّمة ترافقها طبعاً دروس في الدين والأخلاق والثقافة القرآنية، ليصبح الطفل الصغير متسلّحاً بالعلوم الدينية والمعارف والمهارات المتطوّرة”.
وأوضحت بأن “الروضة هذه احتضنت على مدى السنوات الماضية العشرات من البنين والبنات، وقدّمت لهم الدروس والتدريبات الكفيلة بتطوير مواهبهم وتنمية قدراتهم العقلية والعلمية والثقافية”.
وبيّنت أيضاً بأن “هذه الدروس المقدمة تشمل موضوعات عديدة وعلى رأسها الدروس التربوية والثقافية والدينية وبأكثر من لغة”.
ولفتت في الوقت ذاته إلى أن “تخرّج هذه الكوكبة الجميلة من البراعم الصغار يترجم نجاح مشروع مؤسسة مصباح الحسين (عليه السلام) لخطّة التدريس المقدسة عبر معلمات بكفاءة عالية”.