الأمم المتحدة تضع العراق بين الدول التي تشهد تجنيداً للأطفال في الصراعات والحروب
ذكرت الأمم المتحدة عبر تقريرٍ لها وتابعته (وكالة أخبار الشيعة) إن “دول العراق وليبيا وفلسطين وبلدان أخرى التي تعاني من صراعات وحروب، شهدت احتجاز أطفال بسبب صلات مزعومة لهم بجماعات مسلحة غير تابعة للدول المذكورة”.
وأشار الأمين العام للأمم المتحدة “أنطونيو غوتيريش” في التقرير إلى “وجود أكثر من (100) نزاعٍ مسلحٍ في العالم، متوسط الواحد من تلك النزاعات يزيد على 30 عاماً”.
واستنكر “غوتيريش” “تجنيد الأطفال في الجيوش أو الجماعات المسلحة غير التابعة للدول، واستخدامهم في القتال، حيث استمرت تلك الظاهرة في جمهورية أفريقيا الوسطى والصومال وميانمار، مع تسجيل زيادات في ليبيا وبوركينا فاسو وسورية ومالي ونيجيريا”.
يشار إلى أن لجنة التحقيق الأممية في ليبيا كشفت في تقريرٍ لها آذار الماضي، عن استمرار تجنيد أطفال سوريين في صفوف الجماعات المسلحة، واصفة ً ذلك بالـ “أسباب المعقولة للاعتقاد” بأنه قد جرى تجنيد أطفال سوريين تتراوح أعمارهم، بين (15) و(18) عاماً، في صفوف تلك الجماعات، منذ أواخر عام (2019).
وتفيد اللجنة الأممية بأن الأطفال السوريين ما زالوا يجنّدون في صفوف الجماعات المسلحة، وأن أطفال الأقليات في ليبيا، الذين لا يحملون الجنسية، والذين يعانون وضعاً قانونياً غير مُحدد، مُعرّضون لخطر الانخراط في القتال، كما أن هناك أطفال رهن الاحتجاز التعسفي مع أهلهم يتعرضون للأذى، أثناء الاشتباكات المسلحة والأعمال العدائية.