الإمارات العربية تدعو رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو لزيارتها تزامناً مع زيارة بشار الأسد
تلقى رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، دعوة رسمية طويلة الأمد لزيارة الإمارات من السلطات في أبو ظبي.
ونشرت التايمز البريطانية تقريراً، قالت فيه إن زيارة نتنياهو المتوقعة سيشوبها أمر آخر، وهو أن الرئيس السوري بشار الأسد سيكون هناك أيضاً.
ويضيف التقرير أن الإمارات كانت أولى الدول الخليجية التي بادرت بالتطبيع مع إسرائيل، عام 2020، بعد سنوات طويلة لم تكن دول الخليج كلها تعترف بإسرائيل كدولة مستقلة، كما انضمت لها لاحقاً المغرب، والبحرين، والسودان، فيما نظر إليه المحللون على أنه تغيير كبير في الشرق الأوسط.
ويشير تقرير الصحيفة إلى أن ذلك يتزامن مع توجه دول الخليج إلى التصالح مع “عدوها الرئيسي في المنطقة”، وهو إيران، بعد اتفاقية لتطبيع العلاقات بين الرياض وطهران، برعاية الصين، إضافة إلى التوجه لإعادة الرئيس السوري بشار الأسد إلى الجامعة العربية، والتصالح معه بصفته حليفاً مقرباً من طهران.
وتابع التقرير ان نتنياهو كان من المفترض أن يزور الإمارات سابقاً، والتي أتاحت إمكانية دخول المواطنين الإسرائيليين إلى أراضيها بكل سهولة، مباشرة بعد تطبيع العلاقات قبل ثلاثة أعوام، لكن الزيارة لم تتم، بعدما خسر نتنياهو منصبه، لكنه عاد بعد تشكيل حكومته الائتلافية، التي توصم بأنها “الأكثر تطرفاً في تاريخ إسرائيل”، وتلقى دعوة لزيارة الإمارات، خلال الفترة المقبلة لحضور قمة الأمم المتحدة للمناخ 28، والتي تستضيفها دبي.
ويعتبر التقرير أن مبادرة البيت الإبراهيمي التي أطلقتها الإمارات تثير الكثير من الغضب بين الشعوب العربية، خصوصاً في ظل تصرفات حكومة نتنياهو، والاقتحامات المتكررة للأقصى من قبل حليفه في الحكومة، ووزير الأمن القومي، الذي ينتمي إلى اليمين المتطرف، إيتمار بن غفير.