خلال تبديل مراسيم القيادة.. قادة الناتو يؤكدون تواجدهم في العراق استشاري وتدريبي وجيشه من أقوى جيوش المنطقة
أوضح قائد بعثة الناتو السابق في العراق الفريق “جوفاني ماريا انوجي”، خلال كلمة له خلال مراسيم استبدال قيادة حلف الناتو في العراق يوم أمس الأربعاء وتابعتها (وكالة أخبار الشيعة) “نحن لسنا هنا من أجل الحرب لأن الجيش العراقي تأسس عام 1921، وهو أقدم من حلف الشمال الأطلسي ومن أقوى جيوش المنطقة”، مضيفاً أن “هذا البلد وشعبه مزدهر ومستقر، والجيش العراقي لديه الثقافة والتقاليد”.
وأردف “انوجي” أنه “عندما وصلت إلى العراق، تحدثت مع الأصدقاء وتواصلنا مع المؤسسات الحكومية، وشرحنا عمل بعثة الناتو في العراق، ومن الأمور التي توسعنا بها العمل الأكاديمي، وزرت الأماكن المميزة في العراق، ورأينا التميز في الجامعات”.
بدوره، أكد قائد قيادة الحلفاء المشتركة في نابولي الفريق الأول بحري “ستيوارت مونش”، خلال المراسيم إن “بعثة الناتو في العراق هي بعثة استشارية وتدريبية وتعمل بطلب من الحكومة ودعم القوات العراقية وتدريب الجيل القادم”، مردفاً أن “الشراكة تتطلب تعاوناً مع المسؤولين العراقيين، كما أن العمل والتعاون مستمر من أجل بناء المؤسسات العراقية “.
من جهته، أفاد قائد بعثة الناتو الجديد في العراق، الفريق خوسيه أنطونيو، في كلمة له خلال المراسيم أن “وجود الناتو في العراق يأتي وفق طلب حكومتها لدعم إصلاح القطاع الأمني”، مبيناً أن “البعثة ليست ذات طبيعة قتالية وإنما تقديم الاستشارة والتعامل مع المشاكل نفسها التي نواجهها”.
وأكمل “أنطونيو” أن “اليوم يستلم قائد إسباني قيادة بعثة الناتو في العراق، ولا يوجد أي تغيير يذكر في عمل البعثة”، لافتاً إلى أن “الاستمرارية هي القاعدة المتبعة، وسنكمل ما بدأه سلفنا”.
وأشار “أنطونيو” إلى أن “وجود عراق آمن مزدهر يجعل بلداننا أكثر أماناً وازدهاراً، وتقديم المشورة هي المهمة الرئيسة لبعثة الناتو فيه” مضيفاً أن “مراسيم تغيير السلطة تمثل استمراراً في القيادة، فضلاً عن أنها تمثل التزام شراكتنا للعمل في بعثة الناتو بالعراق”.