خلال ندوة أقامها مجمع السيدة الزهراء (عليها السلام) في كابل.. ناشطات وباحثات يؤكدن على المكانة العلمية للإمام الصادق (عليه السلام)
أكّدت ناشطات وباحثات مسلمات، أن المكانة العلمية للإمام الصادق (عليه السلام) بوصفه مؤسّساً للمذهب الجعفري لا تدانيها أي مكانة أخرى بين أئمة المذاهب الإسلامية الأخرى، خصوصاً وأن هؤلاء تتلمذوا على يديه ودرسوا في جامعته العلمية الكبيرة.
الباحثات والناشطات الدينيات، تناولنَ في ندوة خاصة أقامها مجمع السيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام) في العاصمة الأفغانية كابل، السمات والخصائص العظيمة التي امتازت بها الحركة العلمية للإمام الصادق (عليه السلام) وأثرها على الأمة الإسلامية والبشرية كافة.
ونقلَ مراسل (وكالة أخبار الشيعة) في كابل الذي حضر الندوة، عن الباحثات والناشطات قولهن: إنّ “حركة الإمام جعفر الصادق (عليه السلام) كانت على نطاق واسع وكبير خلال فترة إمامته الشريفة، واستطاع من خلالها نشر العلوم الإلهية العظيمة”.
وذكرت المتحدّثات بأنّ “عصر الإمام (عليه السلام) امتازَ بأنه عصر النمو العلمي والحضاري للمسلمين فضلاً عن التفاعل الذي حصل بين الثقافة الإسلامية والثقافات العالمية التي دخلت عبر حركة الترجمة ونقل المعارف من اللغات الأجنبية إلى اللغة العربية”.
وأضفن بأن “الإمام (عليه السلام) استطاعَ وسط هذه الأجواء والتيارات والمذاهب العديدة أن يؤسّس لقاعدة علمية رصينة وحركة نشطة تأخذ على عاتقها نشر علوم الإسلام ومعارفه الأصيلة وتحارب الثقافات الفاسدة والأفكار الضالة وتردّ عليها بالحجة والدليل، وبالتالي توسعة الدائرة العلمية للمسلمين والحفاظ على كيانهم من الضياع”.
كما أشارت الباحثات والناشطات إلى أن “على المسلمين جميعاً أن يفخروا بأن الإمام جعفر الصادق (عليه السلام) هو أمام أئمة المذاهب وأستاذ العلماء والفقهاء، وهذه حقيقة يجب الاعتراف بها والافتخار أيضاً كون أن هذا الإمام العظيم (عليه السلام) هو الامتداد الحقيقي للرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله) ومعارفه الإلهية”.
جدير بالذكر أن مجمع السيدة الزهراء (عليها السلام) يعد من المراكز الفاعلة التابعة للمرجع الديني الأعلى سماحة آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي في أفغانستان.