السعودية.. شبح حقوق الإنسان يطارد مشروع مدينة نيوم الرائدة!
أصدرت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان تقريراً بشأن مدينة نيوم السعودية الذكية وتهجير أفراد من قبيلة الحويطات الذين يقطنون المنطقة المخصصة لتنفيذ المشروع.
وأفاد التقرير بمقتل أحد أفراد القبيلة فيما صدرت أحكام بالإعدام ضد ثلاثة وأحكام بالسجن لمدة خمسين عامًا ضد ثلاثة آخرين على خلفية تهم تتعلق بالإرهـ،ـاب.
وقال خبراء في بيان ” إن هؤلاء المعتقلين تم اتهامهم بالإرهـ،ـاب، لكنهم في الواقع أوقفوا لمقاومتهم عمليات الإخلاء القسري لفسح المجال أمام مشروع نيوم وبناء مدينة بطول 170 كيلومترا تسمى “ذا لاين”، موضحين أن ذلك جاء رغم تعهد ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بأن الأشخاص المتضررين جراء تنفيذ عمليات إنشاء مدينة نيوم سوف يتم تضمينهم في عمليات التخطيط والتنفيذ.
ويرى سيباستيان زونس، الخبير في قضايا الشرق الأوسط في مركز البحوث التطبيقية بالشراكة مع الشرق ومقره ألمانيا أن “هناك ضغوطاً هائلة على السعودية لتنفيذ المشروع”.
من جابنها، قالت جيد بسيوني، رئيسة قسم الدفاع عن الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في منظمة ريبريف لحقوق الإنسان، إن الدعاية المصاحبة لإنشاء مدينة نيوم لا تظهر أن المدينة “يتم بناؤها على خلفية عمليات إخلاء قسري وعنف حكومي وأحكام الإعدام”، مضيفة أن مدينة نيوم تجسد “الهوة بين رؤية محمد بن سلمان المعلنة للسعودية والواقع القمعي لحكمه”.