أكاديمية فلسطينية: النساء المؤمنات حملن راية الثورة الحسينية والسيدة زينب الكبرى كانت الدرع الحامي لأخيها سيّد الشهداء (عليهما السلام)
قالتِ الباحثة والأكاديمية في جامعة القدس الفلسطينية الدكتورة مها توفيق شبيطة، إنّ النساء المؤمنات كان لهن دور كبير في حمل راية الثورة الحسينية، مؤكدّة على ضرورة أنْ تتطلّع الفتيات الزينبيات للسير على هذا الخط الشريف وحمل هذه الرسالة العظيمة.
وذكرت شبيطة خلال ندوة ثقافية أقامتها بحضور عدد من الطالبات الجامعيات في جامعة الزهراء (عليها السلام) للبنات في كربلاء المقدسة، أنَّ “النساء المؤمنات حملن راية ثورة الإمام الحسين (عليه السلام) بعد استشهاده وتمثّلت في السيدة زينب (عليها السلام)”.
وتابعت بأن “هذه السيدة العظيمة كانت بقوتها وثقافتها وامكانياتها الدرع الحامي لأخيها وفكره ومبادئه عن طريق خطبها وإعلامها الموجّه”.
وحثّت شبيطة الفتيات والنساء المؤمنات الزينبيات على “ضرورة أن يتطلّعن لحمل هذه الرسالة العظيمة، ويحرصن على ديمومة دورهن في حمل راية الثورة الحسينية ونشر مبادئها”.
كما وتحدّثت الباحثة عن دور المرأة في الحضارات السابقة واللاحقة وفي مختلف الديانات، مشيرةً إلى مكانتها الإنسانية وتكريمها من قبل الإسلام المحمدّي الأصيل.
جدير بالذكر أن الندوة الثقافية حملت عنوان (أثر النهضة الحسينية في جهاد المرأة المسلمة).