إعلامية تونسية تتعرّض لحملات مضادة بعد زيارتها لضريح الإمام الحسين (عليه السلام) وتؤكّد أنها لن تتخلى عن حبّهم
أبدتِ الإعلامية التونسية ريم الوريمي استياءَها من الهجمة المضادة التي شُنّت عليها بعد أداء زيارة أضرحة أهل البيت (عليهم السلام) في العراق واتهامها بالكفر، مؤكّدة بأن مثل هذه الهجمات ما هي إلا حقد دفين في نفوس هؤلاء الناس.
وقالت الوريمي في مقطع مصوّر تابعته (وكالة أخبار الشيعة): إنّها “تعرضت لهجمة شرسة من قبل أعداء أهل البيت (عليهم السلام) بعد أدائها لزيارة أضرحتهم الشريفة في النجف وكربلاء المقدستين”.
وتابعت بأنّ “إحياء زيارة المراقد الطاهرة أصبحت تغيض نفر كبير وكأنهم لم يقرأوا أحاديث النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله) في حق الإمامين الحسنين والأئمة الأطهار (عليهم السلام) ووجوب تعظيهم”.
وأضافت بأنها “في وقت سابق زارت كنيسة القلب في فرنسا وكتبت مقالاً مطوّلاً عنها، وعدّه كثيرونَ أنه نابع من الإنسانية والانفتاح على المسيحيين، في حين أنّها تتعرض لهجمة شرسة لأنها زارت أضرحة أهل البيت (عليهم السلام)”.
وأوضح الوريمي بأنني “حينما أزور مرقد سيّدي ومولاي الحسين سبط رسول الله (صلى الله عليه وآله) وابن السيدة الزهراء (عليها السلام) وابن سيدي ومولاي الإمام علي (عليه السلام) الذي هو باب مدينة العلم فأتعرّض لمثل هذه الهجمة من قبل أبناء بلدي”.
وأكدت الوريمي أنها “وحتى مع هذه الهجمة فلن تتخلى عن زيارة الأضرحة الطاهرة وتعظيمها وتبجيلها ولن تخاف في الله تعالى لومة لائم”.
وكانت الإعلامية التونسية ريم الوريمي قد تشرفت مؤخراً بزيارة مدينة كربلاء المقدسة ونشرت مقاطع مصورة من زيارتها على صفحاتها بمواقع التواصل الاجتماعي، وهو الأمر الذي أثار غضبَ عدد من الجهات في بلدها تونس.