أخبارالعالم

في “اليوم الدولي للعيش معاً بسلام”.. اللاعنف العالمية تدعو لضرورة العودة إلى منطق الحوار وتغليب المصلحة الشاملة

أصدرت منظمة اللاعنف العالمية (المسلم الحر) في “اليوم الدولي للعيش معاً بسلام” بياناً دعت فيه إلى التأمل والاعتبار من الضرر والأذى الذي لحق بالإنسانية بسبب الصراعات والحروب والتناحر بين الأفراد والشعوب على كوكب الأرض، انطلاقاً من وصايا الرسائل السماوية والأعراف والقوانين الوضعية، فضلاً عن انسجامها مع الفطرة الإنسانية السليمة.
وحذرت المنظمة في بيان تقلته (وكالة أخبار الشيعة) من “انخراط الدول الكبرى في أُتون حرب خطيرة تنساق لتصعيد غير مسبوق منذ الحرب العالمية الثانية، تهدد بقاء الإنسانية جمعاء في حال انحدار تلك الحرب إلى منزلقات غير مدروسة”.
ولفتت إلى “أنَّ الحرب الروسية الأُوكرانية باتت تمثل انقساماً عامودياً خطيراً بين القوى العظمى واحتكاكاً يمثل تهديداً للمجتمع الدولي، مبينةً في الوقت ذاته أن الأطراف المتصارعة رَكَنَت إلى قرارات أنانية منبثقة من رؤية مصلحية لا تراعي أمن وسلامة الإنسانية، ولا تضع في حسبانها حجم الكارثة في حال وقع المحذور.
وقالت المنظمة “إنها في الوقت التي تضم صوتها إلى الأصوات المشاركة في هذا اليوم الدولي، تطالب بشدة الدول الغربية بضرورة العودة إلى منطق الحوار وتغليب المصلحة الشاملة على المصالح الفئوية والمناطقية”.
ودعت إلى “العمل على وقف الحرب الدائرة والركون إلى السلام وحلِّ الإشكاليات وفق رؤى سليمة تجنب المواجهات المسلحة”، مشددةً على أهمية البحث عن بدائل دبلوماسية لتطويق الحرب الجارية.
وكان المجتمع الدولي قد أقرَّ السادس عشر من أيار/ مايو من كلِّ عام “يوماً دولياً للعيش معاً بسلام”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى