لإعادة تنشيط “أشبال الخلافة”.. نساء “د1عش” يستخدمن الصبية كـ “أدوات جنسية” للتكاثر في مخيم الهول بسوريا
ذكرت صحيفة “المونيتور” الأميركية في تقرير لها “إن النساء في معسكرات الاعتقال الخاصة بتنظيم “د1عش” الإرهـ،ـابي يجبرون الصبية الصغار على ممارسة الجنس مع النساء، بهدف الحمل والتكاثر” في مخيم الهول شمال شرق سوريا.
وأشارت “الصحيفة” إلى أن “عشرات الآلاف من المقاتلين الأجانب وزوجاتهم الذين انضموا إلى تنظيم “د1عش” من جميع أنحاء العالم غير مرغوب فيهم من قبل بلدانهم الأصلية” مضيفة أن ” ما يقارب من (23) ألف طفل أجنبي من كلا الجنسين محكوم عليهم بحياة من النسيان والاعتقال والبؤس الدائم”.
وأردفت “الصحيفة” أنه “عندما يصل الطفل إلى سن البلوغ، يتم تكريم الأولاد بصرف النظر عن أمهاتهم، المحتجزات في مخيمات الهول، على أساس أنهم عرضة للتلقين، وعرضة للعنف واستخدامهم كـ “أدوات جنسية”.
وقال “مسؤولون” في شمال شرق سوريا للصحيفة: إنه، “تم إجبار الصبي البلقاني صالح، على ممارسة الجنس مع نساء أكبر سناً من د1عش، وفقاً لاثنين من مديري المخيم الذين عرفا نفسيهما باسم باور وآلان، حيث تم إحضار صالح إلى المركز قبل ثلاثة أشهر”.
ولفتت “الصحيفة إلى أن “الأولاد وبمساعدة أمهاتهم، يعيدون تنشيط أشبال الخلافة، وهو جيش المقاتلين الصبيان الذي استخدمه تنظيم د1عش في عمليات قطع الرؤوس العلنية وغيرها من أعمال المذابح المروعة”.
وذكر مسؤول في قسد (رفض الكشف عن اسمه) للصحيفة، إنه “كان من الصعب تصوير الأطفال لأنهم يستخدمون قابلات لتوليدهم وإخفائهم في الخيام” مردفاً أن “المخبرين خائفون جداً من التقاط الصور خوفاً من اكتشافهم”.
وكانت انتقدت الأمم المتحدة وجماعات حقوقية بشدة سياسة السلطات الكردية السورية، بفصل الأطفال عن أمهاتهم ووصفتها بأنها غير قانونية وغير أخلاقية.
يشار إلى أن المسؤولين الأكراد السوريين لم يتمكنوا من تقديم أدلة مصورة لأطفال حديثي الولادة نتيجة لحملة “د1عش” المزعومة “للخروج والتكاثر، حيث تم فصل عشرات الآلاف من نساء وأطفال د1عش عن المقاتلين البالغين ووُضعوا في مخيم الهول.