العتبة العلوية المقدسة تؤكّد أن رؤيتها للتوسعة واقعية جداً وتبحث جدّياً تطوير الخدمات المقدمة للزائرين
أعلنتْ العتبة العلوية المقدسة، اليوم الخميس، قطع مراحل متقدّمة في مشروع التوسعة الجديدة، والتي بدأت بعمليات تهديم الأبنية الداخلة ضمن التصميم الجديد مع الحفاظ على المعالم التراثية القديمة وإعادة بنائها وفقاً لرؤية ثقافية عصرية.
وقال عضو مجلس إدارة العتبة المقدسة عبد الهادي الإبراهيمي في تصريح لوسائل الإعلام بينها (وكالة أخبار الشيعة): إن “هناك رؤيةً استراتيجية وهدفاً من إجراء التوسعة مع الحفاظ على المعالم التراثية للمدينة القديمة”.
وتابع بأن “العتبة المقدسة تمتلك إمكانيات مادية وبشرية لإنجاز هذا المشروع الذي سيخدم الملايين من الزائرين الذين يفدون على مدار العام للتشرف بأداء زيارة المرقد العلوي المطهر”.
وأوضح الإبراهيمي بأن “المتلقي أصبح يفهم بأن العتبة المقدسة تحاول تهديم المدينة عندما ينظر لمثل هذه المشاريع”، مشيراً إلى أن “هناك فرقاً بين الهدم والإزالة، فالأخيرة تعني محو الشيء من الوجود نهائياً أما الهدم فيعني في الأغلب إعادة بناء المعالم وفق قيم ثقافية وهندسية”.
وأشار في الوقت ذاته إلى أن “العتبة المقدسة تبحث جدياً تطوير الخدمات وتوسعتها بهدف شمول الأعداد المليونية المتزايدة من الزائرين وخصوصاً خلال الزيارات المخصوصة التي تقام على مدار العام”.
ونوّه الإبراهيمي مرّة أخرى إلى أن “رؤية العتبة العلوية المقدسة واقعية جداً في إجراء التوسعة مع الحفاظ على ما تبقّى من المعالم الدينية والتراثية والتاريخية الموجودة ضمن نطاق المدينة القديمة”.
وبحثت العتبة المقدسة في وقت سابق مع خبراء ومؤرخين ومهندسين آفاق توسعة الروضة الحيدرية المقدسة.