عضوٌ في المجلس الأوربي للإفتاء يؤكّد على ضرورة الاجتهاد الفقهي في حياة المسلمين
فتحَ عضو المجلس الأوربي للإفتاء الدكتور خالد حنفي، أبواب الجدل على مصراعيها بعدَ أن أكد جواز الاجتهاد الفقهي وضرورة الالتزام به؛ للتوافق مع متطلبات العصر وليس البقاء على الجمود كما يجري عند المذاهب الإسلامية ما عدا المذهب الجعفريّ.
ويأتي مثل هذا الكلام، بعد الفتوى التي أصدرها حنفي مؤخراً بجواز الجمع بين صلاتي المغرب والعشاء، كما هو الأمر عليه عند أتباع مذهب أهل البيت (عليهم السلام)، عادّاً ذلك من الضرورات الحياتية التي تتطلّب الانحياز للاجتهاد الفقهي.
وقال حنفي في تصريح صحفي تابعته (وكالة أخبار الشيعة): إنه “وفقاً لمتطلبات العصر وتغيراته، صارَ لزاماً علينا أن ننحاز إلى (الاجتهاد الفقهي) الذي ييسّر على الناس حياتهم بالدين”.
وأفتى حنفي للمسلمين في أوربا، بجواز الجمع بين صلاتي المغرب والعشاء وليس كما هو المتعارف عليه بعدم جواز ذلك بين أئمة المذاهب الإسلامية الأربعة (الحنفية والحنبلية والشافعية والمالكية).
وأوضح بأنّ “علامات دخول وقت العشاء في ألمانيا وبريطانيا وبلجيكا وهولندا وفرنسا تختفي فلكيًّا بتاريخ (18 آيار/ مايو) وعليه يفتي بجمع الصلاتين جمعَ تقديم”.
وأشار حنفي إلى أن “هذا الاختيار الفقهي قد صح دليله وعمل به الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله)”.