ناشطون عراقيون يحذّرون مجدّداً من مشروع تدميري يختبأ خلف بناء “كنيسة أور” في ذي قار
جدّد ناشطون عراقيون، اليوم الاثنين، تحذيراتهم من استمرار بناء كنيسة عملاقة في مدينة أور القديمة بمحافظة ذي قار، كونها تحمل مشروعاً يستهدف طمس الديانة الإسلامية وتوحيد جميع الأديان تحت ما أصبحت تُعرف حديثاً باسم الديانة الإبراهيمية.
وجاء بناء هذا المشروع الضخم، بعد أيام قليلة من زيارة بابا الفاتيكان إلى العراق وإعلانه عن إقامة حج لمدينة أور التاريخية، والذي سبقه مشروع مشابه أُقيم في دولة الإمارات العربية.
وقال الناشطون في حملات تابعتها (وكالة أخبار الشيعة): إن “هناك صمتاً مريباً يلفّ قضية بناء كنيسة النبي إبراهيم في مدينة أور القديمة، كما وتبذل لها الحكومة جهوداً لاستكمالها”.
ورأى الناشطون بأن “بناء مثل هذا المشروع وسط الصحراء ما هو إلا خطوة أولى نحو مشروع نشر الديانة الإبراهيمية التي تحاول مسخ الديانة الإسلامية والشرائع السماوية الأخرى ودمجها في دين واحد من صنع البشر أنفسهم”.
ووصف ناشطون آخرون الكنيسة بأنها “مقر لمشروع يشابه إلى حد كبير (مسجد ضرار) الذي بُني لعبادة غير الله (جلّ شأنه) بل من أجل مصالح شخصية تخص المنافقين لا غير”.
ودعا الناشطون أبناء الشعب العراقيّ إلى الانتباه من خطورة هذا المشروع الذي يقف خلف الكلمات المعسولة التي تنشر باسم الدفاع عن الفقراء أو ضد الفساد مستهدفة كل ما يمت إلى الله بصلة”.