الأمم المتحدة: الوضع في اليمن يمثل تحديًا كبيرًا في تأمين الغذاء والوصول إلى المحتاجين وتوزيع المساعدات
قال منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن ديفيد غريسلي إن “الوضع حرج جدًا في هذا البلد، مشيرًا إلى وجود أشخاص فقدوا قدرتهم على تأمين احتياجات اليومية بعد 8 سنوات من الحرب”.
وأكد أن ما يقارب 21 مليون شخص في اليمن بحاجة إلى مساعدات إنسانية تتضمن الأغذية وتوزيع المأكولات بالإضافة إلى احتياجات الأطفال.
ويضيف أن هناك أنظمة صحية توقفت عن العمل خاصة في المناطق النائية، لافتًا إلى وجود ملايين الأشخاص النازحين الذين يعيشون بظروف صعبة جدًا.
وتابع غريسلي أن الوضع في اليمن يمثل تحديًا كبيرًا للمنظمات التي تواجه صعوبات في تأمين التمويل وفي الوصول إلى المحتاجين وتوزيع المساعدات.
ويؤكد أن هناك ضرورة لحل المشاكل في اليمن، لتأمين الخدمات الاجتماعية والسماح للأشخاص بالوصول إلى الصحة والمياه والأغذية وكل الخدمات الإنسانية، وإعادة تأهيل الاقتصاد وتأمين وظائف.
ويرى غريسلي أن اليمن لديه فرصة في التعافي الاقتصادي أفضل من دول عدة، لاحتوائه على بنى تحتية جيدة، موضحًا أن الأمر يتطلب بضع سنوات (من 5 إلى 10 سنوات) بعد نهاية الحرب.