مراسيم تشييع جثامين مدرسين شيعة في باكستان تتحوّل إلى تظاهرة حاشدة تطالب بتحقيق العدالة
شاركَ الآلاف من شيعة أهل البيت (عليهم السلام) في باكستان، أمس الجمعة، بتشييع جثامين سبعة مدرّسين استشهدوا في هجوم مسلح خلال إشرافهم على الامتحانات الجارية في إحدى المدارس الشيعية الواقعة شمال غرب البلاد.
وأفادت وسائل إعلام تابعتها (وكالة أخبار الشيعة)، بأن “الآلاف من المشيّعين احتشدوا لتشييع جثمان الشهداء المغدورين الذين سقطوا مضجرين بدمائهم بهجوم مسلح وقع أوّل أمس الخميس”.
وتابعتْ بأنّ “الشهداء سقطوا برصاص مهاجمين مجهولين اقتحموا مدرسة في مدينة كورام الواقعة شمال غرب إقليم خيبر بختونخوا”.
وفي هذه الأثناء، تحوّل التشييع إلى تظاهرة احتجاجية ضد عمليات القتل والاستهداف المستمر الذي تشنه الجماعات الإرهــ،ــابية ضد المجتمعات الشيعية في باكستان.
وندّدت القيادات الشيعية البارزة من الزعماء ورجال الدين بعمليات القتل المستمرة والعنف الواقع بحق المسلمين الشيعة.
وطالب القادة الشيعة خلال التظاهرات التي شارك فيها قرابة الـ (10 آلاف) شخص “بتحقيق العدالة ومعرفة ومن يقف وراء هذه الهجمات المميتة”.
واستنكر رئيس الوزراء شهباز شريف لعمليات القتل وأمر بإجراء تحقيق لتحديد من يقف وراء الهجوم المزدوج على المدرسين.
وشهدت باكستان تصاعداً في عنف المتشدّدين والإرهــ،ــابيين، وخصوصاً بعد تنامي نشاط عصابات طــ،ــالبان الباكستانية المتحالفة مع شقيقتها طــ،ــالبان الأفغانية.