إحياء الذكرى الـ (23) لرحيل شاعر قصيدة “احنة غير حسين ما عدنه وسيلة”
استذكرَ أهالي كربلاء المقدسة، أمس الأربعاء، ذكرى رحيل الشاعر الحسيني مهدي الأموي الكربلائي، الذي وافته المنية في الثاني عشر من شهر شوال عام 1421 للهجرة.
والشاعر الراحل هو صاحب قصيدة (احنة غير حسين ما عدنه وسيلة) والتي يعدّها العلماء والخطباء الحسينيون النشيد الخالد للشيعة.
والشاعر الأموي هو: (مهدي عبد الرزاق علوان السلامي)، المولود في مدينة كربلاء المقدسة سنة (1926 ميلادية) وترعرع في محلاتها وأزقتها حتى عمر الرابعة عشر حين أخذ يدخل في مجال الخدمة الحسينية كمنشد حسيني.
وتتلمذ (رحمه الله) على يدي أستاذه الشيخ كريم أبو محفوظ (رحمه الله)، حيث حفظ القرآن الكريم على يديه واستمر في خدمته الحسينية مع عديد ممن عاصروه في هذا المجال، فكان متأثراً بالحاج الملا حمزة السماك والشاعر كاظم المنظور الكربلائي، حيث أحب الأموي خَدَمَة الحسين (عليه السلام) وقد أحبه الجميع.
عاصر الفقيد الراحل نخبةً كبيرة من الشعراء الحسينيين، أمثال الشاعر كاظم المنظور والشاعر سعيد الهر وكاظم السلامي وكاظم البنا وعبد علي الخاجي والحاج عزيز الكلكاوي والشاعر عبد الرسول الخفاجي (رحمهم الله).. كما وقرأ له عديد من المنشدين المعاصرين، أبرزهم الحاج حمزة الزغير ونجلاه الحاج عبد الأمير الأموي وعبد الله الأموي، والقارئ باسم الكربلائي والسيد حسن الكربلائي.