رحبت منظمة اللاعنف العالمية (المسلم الحر) بانعقاد مؤتمر وزراء خارجية دول “منظمة شنغهاي” المقام في الهند، معربةً عن “تطلعاتها ان يسهم المؤتمر في حد أعمال العنف الجارية في أكثر من مكان في العالم”.
وقالت المنظمة في بيانٍ تلقته (وكالة أخبار الشيعة) “إذ يُعقد المؤتمر في ظل حالة من عدم الاستقرار العالمي منذ نهاية الحرب الباردة، وصراعات مسلحة خطيرة لا تستثني دولة دون أخرى، فإن الأمر يستدعي حراكًا جادًا ومساهمة فاعلة لوقف الاضطرابات المكلفة خصوصاً فيما يتعلق بالحرب الروسية الاوكرانية وتبعاتها المؤثرة”.
وحثت المنظمة المؤتمرين إلى “بلورة حزمة من الإجراءات التي تسهم في خفض التوترات السياسية بين دول الصين والهند من جهة، وباكستان والهند من جهة أخرى”، داعيةً إلى “بحث مرتكزات تحسين الأوضاع الإنسانية والمعيشية منها والحقوقية لدى شعوب أعضاء المنظمة كافة”.
وطالبت المشاركين “بإبداء الحكمة والفطنة والرشاد في اختيار واتخاذ القرارات بما يوائم مصلحة المجتمع الدولي عامة”، مشددةً على ضرورة “تغليب لغة السلامة والاستقرار العالميين بعيداً عن الاحتقانات السياسية والصراعات الماثلة، حرصاً على ديمومة الحياة البشرية”.
