منظمة المسلم الحر تدعو حكومات العالم إلى الإفراج عن الصحفيين المعتقلين وتؤكد تضامنها مع مطالبهم
أعربت منظمة اللاعنف العالمية (المسلم الحر)، اليوم الأحد، عن تضامنها المطلق ودعمها المفتوح لشريحة العاملين ضمن نطاق الصحافة والإعلام، مطالبة السلطات الرسمية حول العالم بالإفراج عن جميع معتقلي الرأي والصحفيين المعتقلين على ذمة قضايا سياسية.
وقالت المؤسسة في رسالة خاصة لها في اليوم الدولي لحرية الصحافة، اطلعت عليها (وكالة أخبار الشيعة): إن “المجتمع الدولي المتحضر أقرّ حرية الصحافة والإعلام كحق أصيل للمجتمعات ومعيار من معايير الحريات العامة المكفولة قانونياً وشرعياً”، مبينة أن “الكثير من الشعوب تناضل لضمان هذا الحق وتصارع في سبيل تحقيقه”.
وتابعت الرسالة، “لا يخفى عن جميع المراقبين ان ظاهرة تكميم الأفواه والترهيب التي تطال الصحفيين منتشرة في العديد من الدول، وباتت تُمارس بنطاق واسع مما أسفر عن عواقب وخيمة ذهب ضحيتها الصحفيون انفسهم وأبناء بلدهم على حد سواء”.
ونبّهت المنظمة إلى أن “هذه الانتهاكات التي تطال الصحفيين تكون في معظمها نتيجة لنشاطهم في الدفاع عن مجتمعاتهم، سياسياً او اقتصادياً او اجتماعياً”.
وأضافت بأنها “تعرب عن تضامنها المطلق ودعمها المفتوح لشريحة العاملين ضمن نطاق الصحافة والإعلام”، مطالبة السلطات الرسمية حول العالم بالإفراج عن جميع معتقلي الرأي والصحفيين المعتقلين على ذمة قضايا سياسية”، مؤكدة على “أهمية الالتزام بالقوانين الدولية ومعايير الديمقراطية التي كفلت الحريات الإعلامية دون تضييق أو تمييز”.
ودعت المنظمة في الوقت ذاته إلى “ضرورة توفير الدعم المادي والمعنوي للصحافة بشكل عام؛ نظراً لدور هذا القطاع الإنساني في ارتقاء الشعوب وازدهارها، وضمان مكافحة الجريمة والفساد”.