عقد ديوان كربلاء الثقافي ندوة فكرية في الذكرى السنوية لرحيل الإمام الشيرازي حاضر فيها كل من الشيخ مرتضى معاش والدكتور علاء الحسيني متطرقين الى مختلف محاور المهمة في حياة وسيرة الإمام الشيرازي الراحل قدس سره.
الندوة التي جاءت تحت عنوان: (علماء الدين بين الأصالة والمعاصرة… المجدد الشيرازي نموذجاً) شهدت مشاركة وحضور جمع من الأكاديميين ووجهاء المدينة ورجال الدين.
وبدأت الندوة بإدارة الأستاذ محمد الصافي الذي تحدث في مقدمتها عن السيد الشيرازي وجهوده في التجديد للواقع الاسلامي بأفكاره لاستنهاض الهمم لمواجهة تحديات العراق والعالم الاسلامي في وقته، ثم تحدث الشيخ مرتضى معاش عن جهود السيد الشيرازي في تأطير المعاصرة بالفكر الأصيل في مثال الديمقراطية بإطار الشورى والاستشارية أو في مواجهة الأنظمة الديكتاتورية بإطار نظرية اللاعنف.
وأخذ الدكتور علاء الحسيني الذي شارك في الندوة أيضاً منحى آخر متحدثاً عن محاولة السيد الشيرازي في تجديد القيم الإسلامية وبث الأفكار التي توائم بين القوانين الإلهية والقانون البشري الوضعي الذي أحاطه الإمام الراحل واستوعبه وقدمه للأجيال اللاحقة بشكل سلس ومقبول.
واختمت الندوة باستذكار الإمام الشيرازي وجملة من التوصيات فيما يتعلق بوحدة الخطاب الديني وتحديات الأصالة والمعاصرة في مستقبل العمل الرسالي الإسلامي.