تواصلُ حركة الشباب المسلم، إحدى المنظمات التابعة لشيعة أهل البيت (عليهم السلام) في مدينة ساري الكندية، برامجها التوعوية الهادفة لصناعة جيل شبابي مؤمن بنفسه ومدافع عن قضايا الشيعة والمسلمين في العالم.
وقالت الحركةُ في تفصيلات نشرتها على موقعها الرسمي، وتابعتها (وكالة أخبار الشيعة): إنّ “حركة الشباب المسلم تضطلع بمهمة كبيرة في رعاية الشباب الشيعي في المهجر، واستقطابهم من خلال البرامج التثقيفية والتوعوية”.
وتابعت، بأن “مهمة الحركة تتمثل في بناء قدرة جميع الشباب الشيعي والمسلم بشكل عام، من أجل أن يكونوا قادة المجتمع”.
وعن رؤيتها وأهدافها، أوضحت الحركة الشبابية بأنها “تتمثل في إلهام المجتمع المسلم من خلال تعاليم الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله) وعترته الطاهرة (عليهم السلام)، عبر الشعور القوي بالمسؤولية وتعزيز القيادة وإحداث التغيير الاجتماعي”.
وأشارت إلى أنه “منذ تأسيسها في المهجر عام (2012) وإلى الآن، سعت لمد جسور التواصل مع جميع الشباب الشيعي في بريطانيا، وعملت عبر برامجها غير الربحية على صناعة قادة شباب يضطلعون بمهمة الدفاع عن دينهم ومذهبهم الأصيل”.
وبيّنت حركة الشباب المسلم أنها “من خلال المناسبات الدينية وخاصة في شهري محرم وصفر وشهر رمضان العظيم، تستقطب هؤلاء الشباب وتسعى لزرع القيم والمبادئ النابعة من مذهب أهل البيت (عليهم السلام) في نفوسهم”.
