عاشَت الجاليات الشيعية في مدينة وندزر الكندية، أجواءً رحمانية حسينية خلال إحيائهم لليالي القدر الثلاث في مسجد السيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام) بالمدينة، والتي كانت أقربَ لإحيائها في جوار الضريح الحسيني المطهّر.
وقال القائمون على المسجد الشريف، في تدوينات وأحاديث متفرّقة تابعتها (وكالة أخبار الشيعة): إنّ “المسجد احتضن لمدة ثلاث ليالٍ جموعاً غفيرة من المؤمنين من أتباع أهل البيت (عليهم السلام) لإحياء ليالي القدر العظيمة”.
وتابعوا القول: إنّ “الحاضرين كانوا من الرجال والنساء واجتمعوا سوية في قاعة الصلاة لأداء مراسيم العبادة والتهجّد لله (سبحانه وتعالى) بأن يشملهم برحمته ورضوانه في هذه الليالي المباركة من شهر رمضان العظيم”.
وأضاف القائمون بأن “للشباب الشيعي في المدينة حضوراً بارزاً خلال إحياء هذه المراسيم والشعائر الرمضانية المقدّسة، حيث حرصت عوائلهم على تنشئتهم وتربيتهم التربية الشيعية الأصيلة”.
ولفتوا في الوقت ذاته إلى أن “حضور الشباب في مثل هذه المحافل والمراسيم العبادية تثلج الصدور، كون أن الكثير منهم من أبناء مهاجرين ووُلدوا هنا في هذه البلاد، ومع ذلك حرصوا على التمسّك بخط العترة النبوية الطاهرة”.
وبيّنوا أيضاً بأنّ “الحاضرين كانوا خليطاً من المهاجرين العراقيين واللبنانيين والإيرانيين وغيرهم من الجاليات الشيعية، والذين اجتمعوا تحت سقف واحدٍ لأداء المراسيم المباركة، وشعروا وكأنهم يحيونها في ضريح الإمام سيد الشهداء (عليه السلام)”.
