أخبارأفغانستانالعالم الاسلامي

وزراء خارجية أربع دول يدعون إلى تشكيل حكومة شاملة ومراعاة حقوق المرأة في أفغانستان

أكّد وزراء خارجية الصين وروسيا وباكستان وإيران، موقفهم الثابت من سيادة أفغانستان واستقلالها ووحدة وسلامة أراضيها، فيما دعوا إلى دعمها لتحديد المستقبل السياسي للبلاد ومسار التنمية فيها.
جاء ذلك، في ختام الاجتماع غير الرسمي الثاني الذي عقده وزراء الخارجية بشأن القضية الأفغانية في سمرقند بأوزبكستان.
وأكد الوزراء أن “وجود أفغانستان سلمية ومستقرة يخدم المصالح المشتركة للمجتمع الدولي، وأنه يجب أن تصبح أفغانستان منصة للتعاون الدولي وليس موقعا للتنافس الجيوسياسي”.
ولفتوا أيضاً إلى أن “المنظمات الإرهــ،ــابية الحالية في البلاد، لا تزال تشكل تهديداً كبيراً للأمن الإقليمي بل والعالمي”.
كما حثوا حركة طــ،ــالبان المتسلّطة على الحكم في البلاد، إلى اتخاذ تدابير أكثر وضوحاً وقابلية للتحقيق للوفاء بالتزاماتها في مكافحة الإرهــ،ــاب.
وشدد الوزراء على أنه “يتعين على سلطات طــ،ــالبان اتخاذ إجراءات؛ فعالة لضمان السلامة والحقوق والمصالح المشروعة للمؤسسات الأجنبية والأجانب في أفغانستان”، مطالبين بمحاسبة مرتكبي أي هجمات أو تهديدات ضد المؤسسات الأجنبية والأفراد الأجانب في أفغانستان.
وأكد الوزراء أن الحوار والتفاوض هما “الطريق الوحيد لتحقيق حل سياسي للقضية الأفغانية”، داعين إلى “تعزيز الحوكمة الشاملة والسماح لجميع المجموعات العرقية والسياسية بالمشاركة بشكل جوهري وإلغاء جميع الإجراءات التقييدية ضد النساء والأقليات”.
وأعرب وزراء الخارجية عن التزامهم بدعم إعادة الإعمار السلمي لأفغانستان، وتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري مع دول المنطقة والمجتمع الدولي، ودعوا المجتمع الدولي إلى مواصلة تقديم المساعدة الإنسانية لمساعدة أفغانستان على تعزيز قدرتها على تحقيق التنمية المستقلة والمستدامة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى