أفادت وسائل إعلامية، أنّ الغارة الجوية التي شنّتها القوات العسكرية المتسلطة على الحكم في بورما يوم الثلاثاء الماضي على منطقة ساغاينغ في وسط البلاد، أسفرت عن مقتل ما لا يقلّ عن (170 شخصاً).
ونقلت وسائل الإعلام عن شهود عيان قولهم: إن “فريقاً من المتطوعين رفعوا جثث عدد من القتلى يوم أمس الجمعة، ويصل عددهم إلى قرابة (171 قتيلاً)”.
فيما أفادت تقارير محلية بأن “الغارة العسكرية تسببت بمقتل (109 رجال) و(24 امرأة) و(38 طفلاً)، كما أصيب (53 شخصاً) آخرون بجروح”.
وتابعت بأن “القرية بدت مهجورة يوم الجمعة مع تخوف الكثير من السكان من العودة إليها”.
وفي تغريدة على تويتر، قدّرت حكومة الوحدة الوطنية، وهي هيئة معارضة أسّسها نواب سابقون ينتمون إلى الرابطة الوطنية من أجل الديموقراطية بزعامة أونغ سان سو تشي ومعظمهم في الخارج، مقتل (168 شخصاً).
هذا ولم تقدّم السلطات حتى الآن أيّ حصيلة لهذا الهجوم الذي وقع في قرية بازي جيي، واكتفت المجموعة العسكرية الحاكمة بالقول إنّها “شنّت غارة جوية في المنطقة”.
وتشهد منطقة ساغاينغ بالقرب من ماندالاي، ثاني أكبر مدن البلاد، أقوى مقاومة للانقلاب حيث تدور في أرجائها مواجهات عنيفة منذ أشهر.