زائرو المرقد العلوي المطهّر يقدّمون التعازي بذكرى فاجعة استشهاد أمير المؤمنين (عليه السلام)
أعرب شيعة أهل البيت (عليهم السلام)، عن عظيم تعازيهم بذكرى استشهاد الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام)، خلال إحيائهم للفاجعة الدامية عند مرقده الطاهر في مدينة النجف الأشرف.
وأحيا الزائرون من داخل العراق وخارجه، خلال اليومين الأخيرين، ذكرى شهادة الإمام علي (عليه السلام) والتي وصفوها بالفاجعة الرازية التي حلّت بالأمة الإسلامية.
وشهد المرقد العلوي المطهر، وفود جموع حاشدة من الزائرين لأداء المناسبة العظيمة، فيما أحيت المواكب الحسينية على مدى ليلتين الشعائر المقدسة لإحياء الفاجعة العظيمة.
وقالَ الزائر حسن العامري في حديث لـ (وكالة أخبار الشيعة): “نعزّي صاحب العصر والزمان (عجّل الله تعالى فرجه الشريف) ومراجع الدين العظام بهذه الفاجعة الأليمة لاستشهاد الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) في محرابه، هذا الإمام العظيم الذي ناصر نبي الله (صلى الله عليه وآله) في حياته وبعد مماته”.
وتابع القول: “حزننا كبير وخسارتنا فادحة باستشهاد أمير المؤمنين (عليه السلام) الذي قُتل ظلماً وعدواناً بسيف مسموم في محراب صلاته”، مضيفاً أن “الامام علياً (عليه السلام) حثّ الناس على الأخلاق والصدق والأمانة وحفظ معالم الإسلام والدين، وهو الذي علّمنا بكل ما يطلبه الإنسان القويم أن يهتدي ويسترشد ويعمل بما يريده (عليه السلام)”.
فيما قال الزائر حيدر الميالي لوكالتنا: “كان أمير المؤمنين (عليه السلام) خير مثال للأمة الإسلامية ورجلاً عظيماً قادراً على أداء أدواره الإلهية التي كلفها بها رسول الله (صلى الله عليه آله) وهو ما نعرفه من الأحاديث الواردة عن عظمة هذه الإمام الشهيد والأئمة المعصومين (عليهم السلام)”.
وأعرب الميالي عن عظيم تعازيه بالذكرى الأليمة، سائلاً الله (سبحانه وتعالى) أن “يديم نعمة الولاء لأهل البيت (عليهم السلام) وكذلك أن يديم الأمن والأمان والاستقرار على ربوع عراقنا الأبي وعلى شعوب المسلمين جميعاً”.
فيما أكّد الرادود الحسيني نعمان الفحّام بأن “من المهم جداً أن يحيي المسلمون هذه الليالي بالعبادة والتقرب إلى الله (سبحانه وتعالى) والاطلاع أكثر على سيرة أمير المؤمنين (عليه السلام) الوضاءة التي تسطع بالنور”.