مؤسسة “الشيرازي فاونديشن” تدعو الحكومات والمسلمين الأغنياء للصفح عن الغارمين والمدانين ببركة الشهر العظيم
دعت مؤسسة (شيرازي فاونديشن) العالمية، اليوم الثلاثاء، جميع المسلمين في شتى بقاع الأرض إلى استثمار شهر رمضان العظيم، في العفو عن الغارمين والدائنين في البلدان العربية والإسلامية على حدّ سواء.
وقالت المؤسسة في رسالة لها اطلعت عليها (وكالة أخبار الشيعة): إن “لشهر رمضان الفضيل عدة أوجه للرحمة، وعلى رأسها فسح العزيز الكريم واسع ابوابه لقبول عمل العبد المؤمن وعباداته، ليجعل من هذا الشهر الكريم مفتاحاً للتوبة والعفو والمغفرة، داعياً عباده كافة للرجوع اليه للتكفير عن ذنوبهم ومحو سيئاتهم”.
وتابعت بأن “المسلمين درجوا في شهر الله العظيم على التقرب من فاطرهم زلفى، عبر أعمال الخير والتراحم فيما بينهم، والحرص على الإيثار والتفاني والمساعدة بمختلف أشكالها، يدفعهم الإيمان والاعتقاد الراسخ لتقديم كل ما هو خير لأقرانهم من البشر بغض الطرف عن معتقده او لونه او قومه”.
وأضافت، “نغتنم حلول ليالي القدر العظيمة على قلوب المسلمين كافة، مبتهلين لرب الشهر العظيم غفران الذنوب وقبول الاعمال لأبناء الأمة الإسلامية، وندعو في الوقت ذاته كل من تصل اليه الرسالة للعفو عن الغارمين والدائنين في البلدان العربية والإسلامية على حد سواء”.
وجعلت المؤسسة على رأس قائمة المدعوين الحكومات الإسلامية مطالبةً “بالصفح والتنازل عما يدينون به الى السلطات خصوصاً ممن ينتمي الى الشرائح الفقيرة والمتوسطة”، مشيرةً إلى أن “كثيراً من هؤلاء أثقلته الديون ومتطلبات تسديدها بسبب الأوضاع الاقتصادية المتقلبة، او ممن غرم في تجارته بسبب ظرف طرأ او حالة خاصة”.
وتابعت القول، “نلتمس أيضاً من الذين أفاض الغني الحميد عليهم بواسع عطائه، من اثرياء المسلمين وأغنيائهم، للصفح والعفو والتنازل لوجه الله عن إخوانهم المدانين لهم”.