يُحيي المسلمونَ في مختلف أنحاء العالم، الليلة، حلول ذكرى فاجعة ضربة أمير المؤمنين (عليه السلام) في محراب الصلاة، والتي تتزامن مع أولى ليالي القدر المباركة.
وبحزنٍ عظيم وعزاء يدوم لثلاثة أيام، سيقيم المعزون في الدول العربية والإسلامية والأجنبية، بحسب ما رصدته (وكالة أخبار الشيعة) برامجَ وأنشطة عزائية مختلفة، لإحياء شعائر الفاجعة الأليمة.
وأعلنتْ العتبات المقدسة والمزارات الشريفة في العراق وإيران وسوريا، عن استعدادها لاستقبال المعزّين لإحياء المناسبة الأليمة، كما تستعدّ العتبات المطهّرة لاستقبال الزائرين الذين سيشاركون بالأعمال العبادية لإحياء ليالي القدر العظيمة.
وشهدت العتبة العلوية المقدسة رفع راية العزاء الدامي بالذكرى الأليمة، حيث سيتوافد ملايين الزائرين من داخل العراق وخارجه لإحياء المناسبة عند المرقد العلوي المطهر.
كما دعت الحسينيات والمساجد الشيعية في العالم أتباع أهل البيت (عليهم السلام) لحضور مجالسها العزائية ومحاضراتها الدينية التي ستقام لاستذكار الفاجعة العلوية الدامية.
من جهتها، قالت مجموعة الإمام الحسين (عليه السلام) الإعلامية: إنّ “كوادرها الإعلامية وعبر فضائياتها الناطقة بستّ لغات عالمية سينقلون للعالم فعاليات إحياء ليالي القدر العظيمة وشعائر استشهاد الإمام علي (عليه السلام)”.
وتعرّض الإمام علي (عليه السلام) لضربة مسمومة بالسيف أثناء أدائه لصلاة الفجر في محراب مسجد الكوفة المعظّم، فجر يوم التاسع عشر من شهر رمضان العظيم من سنة (40 للهجرة) على يدي أشقى الأولين والآخرين والتي استشهد على أثرها يوم (21) من الشهر الفضيل.