دعت قوة “يونيفيل” الأممية في جنوب لبنان إلى تجنّب التصعيد على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، ووصفت الوضع بأنه “خطير للغاية”. جاء ذلك بعد أن قصفت إسرائيل أطراف بلدتين جنوبي لبنان رداً على استهدافها بقذائف صاروخية لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنها بعد.
وقالت القوة في بيان، إن “الوضع الحالي خطير للغاية، واليونيفيل تحث على ضبط النفس وتجنّب المزيد من التصعيد”.
وكانت إسرائيل قد قصفت الخميس أطراف بلدتين في جنوب لبنان بالمدفعية الثقيلة، رداً على استهدافها بقذائف أطلقها مجهولون من المنطقة ذاتها.
ولم تعلن أيّ جهة على الفور مسؤوليتها عن إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل. لكن ثلاثة مصادر أمنية قالت لرويترز إن الفصائل الفلسطينية المتمركزة في لبنان تقف وراء الهجمات الصاروخية.
وشهدت الأيام الأخيرة تصاعداً للأحداث في أعقاب اقتحام الشرطة الإسرائيلية للمسجد الأقصى واعتقال المئات ممن تحصنوا بداخله والذين وصفتهم بأنهم “مثيرو شغب”، كما ردت فصائل فلسطينية بإطلاق صواريخ باتجاه إسرائيل.
