تحيي الأمم المتحدة اليوم العالمي للتوعية بخطر الألغام في 4 إبريل/نيسان سنوياً، لتوجيه الانتباه إلى مناطق العالم التي لا تزال ملوثة بتلك الذخائر بعد مرور سنوات عديدة، بحيث غيرت أجيال متعاقبة سبل معايشها لتجنب تهديدات تلك الذخائر.
ودعت الأمم المتحدة إلى سرعة اتخاذ الإجراءات المتعلقة بالألغام، مُسلطة الضوء على عقود من التلوث في كثير من دول العالم، فضلاً عن توجيه الانتباه إلى التلوث الأخير بالذخائر المنفجرة.
ووفقاً للأمم المتحدة، يُهدّد التلوث بالذخائر المنفجرة الأنفس، ويحد من حرية الحركة وإمكانية الوصول إلى الأراضي الصالحة للزراعة، ويحرم المجتمعات من حقوقها، كما أنه يغرس الخوف والاضطراب، وفضلاً عن أنه ينشر الرهبة، ويتسبب التلوث طويل الأمد في تأصيل هذا الإرهاب، ويلحق أكثر أضراره وأشدها بالفئات المستضعفة من السكان.
ودعت الحملة المعنونة “لا يمكن تأخير الإجراءات المتعلقة بالألغام”، الجهات الفاعلة في مجال مكافحة الألغام والدول الأطراف في اتفاقية حظر الألغام إلى إكمال إزالة الألغام، سواء كان ذلك التلوث جديداً كما هو الحال في كولومبيا أو ميانمار أو أوكرانيا أو اليمن، أو كان التلوث قديماً كما هو الحال في كمبوديا أو العراق أو فيتنام، فوجود الألغام والتلوث بالمواد المنفجرة هما مشكلتان من مشاكل البشرية.
