اليونيسيف: الحرب والفقر في اليمن يتسببان بتسرب مليون طفل من التعليم
كشفَ تقرير لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) عن تسرب مليوني طفل يمني من التعليم بسبب الفقر والصراع المستمر في بلادهم، فيما يضطر آخرون لعبور طرقات متعرجة ويمشون مسافات طويلة من أجل الحصول على التعليم.
وقال ممثل الأمم المتحدة في اليمن بيرت هوكينز: إن “التعليم يشكّل أحد الضحايا الأساسيين للحرب على اليمن.. وتم تدمير المرافق التعليمية في معظم البلاد”.
وتابع بأن ذلك “أعاق وصول الأطفال إلى مدارسهم”، كاشفاً عن وجود “ثمانية ملايين طفل غير قادرين على الوصول إلى المدارس”.
أما التقارير الحكومية والدولية فهي تقرّ “بأزمة حرمان ملايين الأطفال اليمنيين من فرص التعليم”، وذكرت هذه التقارير بأن “المستمرة التي تشنها السعودية منذ (9 سنوات) حولت أطفال اليمن إلى جنود صغار لدى أطراف الصراع”.
أما عن صور الكفاح والنضال من أجل إكمال التعليم من قبل الأطفال، ما يحرص عليه أطفال قرية الصبيحة النائية في محافظة لحج اليمنية.
وذكرت وسائل إعلام محلية، بأن “أطفال هذه القرية يقطعون طرقات متعرّجة يصعب المرور بها ومسافات طويلة في حر الشمس وبرد الشتاء، من أجل الوصول إلى فصولهم الدراسية والحصول على التعليم”.