تلقى الاتحاد الفرنسي لكرة القدم موجة انتقادات واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي من قبل جماهير كرة القدم؛ وذلك بسبب قراره بعدم إيقاف المباريات مؤقتًا للسماح للاعبين المسلمين بكسر صيامهم.
وكان الاتحاد قد أبلغ الحكام يوم الجمعة الماضي بعدم إيقاف المباريات مؤقتًا للسماح للاعبين المسلمين بالإفطار خلال شهر رمضان العظيم، مشيرًا إلى أن هذه الممارسة المسموحة في الدوري الإنجليزي، لا تتوافق مع “مبدأ العلمانية في كرة القدم”، حسب وسائل إعلام محلية.
وقال الاتحاد في رسالة إلى حكام المباريات “تم لفت انتباه الاتحاد لظاهرة توقف المباريات للإفطار في رمضان، وأنه لا تتوافق هذه الانقطاعات مع أحكام قوانين الاتحاد الفيدرالي لكرة القدم”.
ونددت جماهير نادي سان جيرمان الفرنسي بقرار الاتحاد الفرنسي، حيث رفعت لافتة كبيرة كتب عليها “تمرة وكوب من الماء.. كابوس الاتحاد الفرنسي”، وذلك قبل انطلاق مباراة باريس وضيفه ليون.
فيما رأى آخرون أن الاتحاد الفرنسي متناقض ويكيل بمكيالين، مذكرين بالانتقادات التي وجهها الاتحاد لقطر خلال مباريات كأس العالم الأخيرة بسبب “حقوق الإنسان والحرية”.
واقترح عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي على اللاعبين اللجوء إلى الخداع خلال اللعب والتظاهر بالإصابة لإيقاف اللعب والسماح لزملائهم الصائمين بالإفطار.
