قال أستاذ اللغة الإنجليزية بجامعة ميديبول أنقرة علي غونيش، إن الدول الغربية تسعى لإنشاء نظام استعماري جديد من خلال الاستفادة من الأعمال الأدبية المناهضة للمسلمين.
وأضاف في حديث صحفي، أن ذلك بهدف إضفاء شرعية على التدخلات والاحتلال من خلال خلق رأي عام مناهض للمسلمين.
وتصوّر المؤلفات الأدبية في الدول الغربية، المسلمين على أنهم “مؤيدون للعنف ومتوحشون ومعارضون للقيم العالمية”، في محاولة لإضفاء الشرعية على التدخلات والاحتلال في البلدان الإسلامية.
وذكر أستاذ اللغة الإنجليزية وأدبها، أن الدول الغربية تسعى لإنشاء نظام استعماري جديد من خلال الاستفادة من الأعمال الأدبية المناهضة للمسلمين.
ولفت إلى أن تأليف أعمال أدبية معادية للمسلمين في الدول الغربية، ليس نتاج هواجس بسيطة، إنما محاولة من هذه الدول الاستعمارية للاستفادة من الأدب من أجل شرعنة جهودها الرامية إلى حماية مصالحها في الدول الإسلامية.
وذكر أن بعض الأدباء الغربيين يصورون المسلمين في مؤلفاتهم بـ”البرابرة والقذرين وأنهم لا يقدرون حقوق الإنسان”.
وتطرق غونيش في حديثه إلى أن البلدان الإسلامية تعرضت للتدخلات والاحتلال من الدول الاستعمارية بهدف السيطرة على الموارد الطبيعية في أراضيها، وبخاصة البترول.
وأفاد بأن الدول الاستعمارية تعمل على تأليف أعمال أدبية معارضة للمسلمين بهدف إضفاء شرعية على التدخلات والاحتلال من خلال خلق رأي عام مناهض للمسلمين