ناشطون ورجال دين عراقيون يحذّرون من مؤامرة نشر “الدين الإبراهيمي” الجديد
حذّر ناشطون ورجال دين عراقيون، من الدعوات الجديدة لنشر ما يُسمى بالدين الإبراهيمي في العراق، والذي يصفه المروّجون له بأنه دين جامع لكلّ من الإسلام والمسيحية واليهودية، مؤكدين بأنّ الدين عند الله تعالى هو الإسلام ولا أساس أبداً للدين الجديد.
تأتي هذه الدعوات المهمة، بعد الإعلان قبل أشهر عدّة عن بناء البيت الإبراهيمي في مدينة أور التاريخية بمحافظة ذي قار، والتي تمّت على إثر زيارة بابا الفاتيكان إلى العراق.
وقال ناشطون ممن التقت بهم (وكالة أخبار الشيعة): إنّ “الدعوة الحالية لتأسيس الدين الإبراهيمي ما هي إلا بدعة يُراد بها تضليل الشباب وإخراجهم من الدين الإلهي الأصيل”.
وتابعوا بأن “النص الإلهي الصريح يؤكّد بأن الدين عند الله هو الإسلام وليس ديناً آخرَ”، مبينين بأنّ مثل هذه الدعوات المغرضة للدين الإبراهيمي ما هي “إلا حركة استعمارية جديدة تهددّ المسلمين قبل غيرهم”.
من جهتهم حذّر رجال دين عراقيون بينهم زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر، من هذه المخططات الرامية لتأسيس الدين الإبراهيمي في العراق.
ودعا الصدر في تغريدة له من وصفهم بالمخطّطين لما يسمّى بالدين الإبراهيمي إلى “اعتناق الإسلام، تزامناً مع حلول شهر رمضان المبارك”.
وقال الصدر في تغريدته: “أستغلّ فرصة هذا الشهر المبارك شهر الهداية والتوبة، لأوجه دعوة صادقة لأخوتنا في الإنسانية ولا سيما من يخطّطون لما يسمى بالدين الإبراهيمي، الى ترك هذه الخرافات واعتناق الدين الحق، دين الإسلام الذي يؤمن بكل الأنبياء والرسل ويحترم كل الكتب السماوية ولعلّ هذه أكبر ميزة واضحة لهذا الدين الحنيف”.