أخبارأفريقيا

الجفاف في الصومال.. صائمون لا يجدون الماء أو الطعام الذي يسد رمقهم

يتزامن شهر رمضان هذا العام مع أطول موجة جفاف مسجلة في الصومال، حيث دفعت هذه الظروف القاسية العديد من الأسر إلى الإفطار على الماء فقط وأي طعام بسيط لا يكفي لسد جوعهم، بحسب “أسوشيتد برس”.
وأشارت الوكالة إلى أن أكثر من مليون صومالي فروا من منازلهم إلى مخيمات النزوح المتزايدة حول العاصمة مقديشو، بحثًا عن المساعدة، بينما توفي ما يقدر بنحو 43 ألف شخص، في عام 2022 وحده.
ومع قدوم شهر رمضان، ارتفعت أسعار المواد الغذائية في الصومال، التي تعاني بالفعل من التضخم الناجم جزئيًا عن غزو روسيا لأوكرانيا وفقر المحاصيل المحلية بسبب خمسة مواسم متتالية بدون أمطار، كما نفقت الملايين من الماشية، التي تعتبر أساسية في غذاء الناس.
ووفقاً لـ”أسوشيتد برس”، الآن أصبح الحصول على الطعام أكثر صعوبة بالنسبة للنازحين في رمضان، حيث ينتظرون في طابور لساعات تحت أشعة الشمس الحارقة للحصول على الوجبات البسيطة التي تأتي إليهم في شكل تبرعات.
ونقلت الوكالة عن بعض النازحين في المخيمات قولهم إنهم يعيشون بدون بلاستيك لتغطيتهم من المطر، وبلا طعام يأكلونه، فضلاً عن العطش والجفاف.
وتستورد الدولة الواقعة في القرن الإفريقي معظم طعامها، وعلى رأسه القمح المزروع في أوكرانيا، وفي الوقت نفسه، تستمر أسعار المواد الأساسية مثل الأرز وزيت الطهي في الارتفاع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى