فرضت الولايات المتحدة الأمريكية، قيوداً تجارية جديدة على خمس شركات صينية بسبب المساعدة في قمع بكين للمسلمين الإيغور.
وقالت وزارة التجارة الأميركية في منشور بالجريدة الرسمية للحكومة الاتحادية إن هذه الشركات “ضالعة في انتهاكات وتجاوزات لحقوق الإنسان”.
وأضافت، أن الانتهاكات تتعلق بتنفيذ حملة القمع الصينية والاحتجاز التعسفي الجماعي والمراقبة عالية التقنية ضد شعب الإيغور وأفراد من الأقليات المسلمة الأخرى” في إقليم شينجيانج.
وأصدرت السلطات الصينية، في وقت سابق، قراراً يقضي بمنع الموظفين والمعلمين والطلاب المسلمين الأيغور من الصوم خلال شهر رمضان العظيم.
وذكرت الهيئة العالمية الإسلامية في تغريدة على تويتر تابعتها وكالة أخبار الشيعة، “كعادتها الذميمة كل عام، أصدرت الصين أمراً لمسلمي تركستان الشرقية يمنع الصوم على الموظفين والطلاب والمعلمين المسلمين.
وبحسب القرار، فإن المتاجر التي يديرها المسلمون ستبقى مفتوحة خلال فترة الإفطار، وستُعاقب المحلات التجارية التي تغلق وقت الإفطار.
ويواجه المسلمون في الصين حظرًا للصيام بينما تتعرض تقاليدهم الثقافية والدينية للهجوم بشكل متزايد، وفقًا لتقارير إعلامية.