تجمّع روحاني يهذّب النفس البشرية.. كاتبة إندونيسية تعدّ “الزيارة الأربعينية” مثالاً عظيماً على تحقيق الرقابة الاجتماعية
أكّد مقال تحليلي نشرته شبكة (kata data) الإندونيسية الإخبارية، أن زيارة أربعينية الإمام الحسين (عليه السلام) التي تحتضنها مدينة كربلاء المقدسة، تعدّ من النماذج الحية على مستوى العالم في تحقيق الرقابة الاجتماعية.
المقال الذي نشرته، الكاتبة (ديستيارا أنجيتا بوتري) وترجمته (وكالة أخبار الشيعة)، تطرّقت فيه الحديث عن أنواع الرقابة الاجتماعية وضرورتها الحياتية، فهي بحسب قولها: “تعدّ وسيلة من وسائل الضبط الاجتماعي التي تحافظ على النظام وضبط سلوك الأفراد والمجتمعات”.
واختارت الكاتبة، الزيارة المليونية لإحياء أربعينية الإمام الحسين (عليه السلام) في كربلاء المقدسة، نموذجاً راقياً من النماذج الإنسانية التي يشهدها العالم كل عام، في تحقيق الرقابة الاجتماعية.
ويؤكّد باحثون اجتماعيون ممّن اعتمدت الكاتبة على آرائهم، بأن “المراقبة تضمن تقويم الأخطاء وانتظام الأفراد وفق المعطيات المجتمعية السائدة مع عدم الشذوذ عنها، وبذلك تكون بمثابة صمام أمان للتماسك الاجتماعي ومنع المجتمع من التفسُّخ والانحلال”.
ويلفت آخرون إلى أن “الرقابة الاجتماعية لا تتحقق إلا بوجود الجانب الروحاني، حتى يشبّ الإنسان منذ الطفولة على السلوكيات الحسنة والابتعاد عن السلوكيات المنحرفة”.