يهدد حياة الأطفال والنساء.. منظمات حقوقية في تونس تندد بتضييق السلطات على مساعدات المهاجرين
أفادت 21 مؤسسة ومنظمة حقوقية في تونس بتضييق السلطات على ناشطيها خلال أعمالهم الإنسانية التضامنية مع المهاجرين الأجانب في البلاد.
واستنكرت المؤسسات في بيان مشترك، “سياسة التضييق التي تعتمدها وزارة الداخلية ضد مساعدة المستضعفين في ظرف إنساني وأخلاقي يستوجب التضامن”.
وكان الرئيس التونسي قيس سعيّد قد شدّد في خطاب أدلى به في 21 فبراير/ شباط الماضي على وجوب اتخاذ “إجراءات عاجلة” لوقف تدفق المهاجرين غير النظاميين من إفريقيا جنوب الصحراء.
وقال إن وجود هؤلاء المهاجرين غير النظاميين في تونس هو مصدر “عنف وجرائم”، وإنه جزء من “ترتيب إجرامي” يهدف إلى “تغيير التركيبة الديمغرافية لتونس”.
ولقيت تصريحات سعيّد تنديداً واسعاً من منظمات دولية وتونسية اعتبرتها “عنصرية وتدعو للكراهية”.
واعتبرت المنظمات الحقوقية في بيانها، أن “السياسات الأخيرة للسلطة خلقت بيئة عدائية ضد المهاجرين”، كما ذهبت إلى “ردع المواطنين عن إبداء التضامن معهم ومساعدتهم”.
وتحدث البيان عن “تعمُّد الشرطة التضييق على المتضامنين مع المهاجرين المعتصمين أمام مقر المفوضية السامية لشؤون اللاجئين والمهاجرين في تونس”.