وكالة الصحافة الفرنسية: شيعة العراق لم يربحوا بعد سقوط النظام الدكتاتوري سوى حريتهم الدينية وإقامة شعائرهم الحسينية
قال تقرير موسّع لوكالة الصحافة الفرنسية، إن شيعة العراق لم يربحوا شيئاً بعد سقوط نظام الحكم السابق، سوى تنفّسهم الحرية وإقامة الشعائر الحسينية بإحياء زيارة الإمام الحسين (عليه السلام).
وذكر التقرير الذي ترجمته (وكالة أخبار الشيعة): إنه “بعد عشرين عاماً من الإطاحة بالدكتاتور السني العراقي صدام حسين، أصبحت الشيعة هم الأغلبية المهيمنة، والتي كانت مضطهدة منذ فترة طويلة بسبب السلطات الحاكمة آنذاك”.
وتابع بأنه “في يبلغ عدد سكانه (42 مليون نسمة)، يشكّل الشيعة الأغلبية، ولكن ذلك يعني أن مرور عقدين من السلطة يعنيان أيضاً أن الشخصيات السياسية الشيعية مسؤولة بشكل أساس عن مشاكل البلاد العديدة”.
وأضاف بأن هذه المشاكل تتمثل “باستمرار انعدام الأمن والمشاكل الاقتصادية المؤلمة والفساد والمحسوبية الراسخة”.
وأشار إلى أن “التغيير الأكثر وضوحاً بالنسبة للشيعة بعد سقوط صدام حسين، أنهم أصبحوا مرّة أخرى أحراراً في الاحتفال علانية بعقيدتهم والتعبير عن ولائهم للإمام الحسين (عليه السلام)”.
ولفت إلى أن “ملايين الحجاج أصبحوا يتوافدون لإحياء عاشوراء والاحتفالات الدينية الأخرى التي تقام كل عام حول المساجد (العتبات) ذات القباب الذهبية والأضرحة في مدينتي النجف وكربلاء المقدستين”.