تقارير غربية: جريمة غزو العراق تلاحق أمريكا وبريطانيا حتى اليوم
بمناسبة مرور 20 عاماً على جريمة غزو واحتلال العراق تحدثت تقارير غربية عدة عن النتائج الكارثية للغزو وكيف أنها تلاحق أمريكا وبريطانيا حتى اليوم.
وأشارت التقارير إلى أن مجرمي الحرب الذين خططوا للغزو ونفذوه لم يتعرضوا لأي محاسبة، بل إنه تم إغراقهم في المال والمناصب.
وقالت صحيفة الجارديان البريطانية إنه على الرغم من مرور 20 عاماً على حرب العراق فإن الانتهاكات التي شهدتها تلك الحرب والفشل الاستخباراتي يلاحق بريطانيا إلى اليوم.
وذكرت الصحيفة في تقرير لها بمناسبة مرور عقدين على الغزو الأمريكي للعراق أنها حرب بدأت بجدل شديد، وتلوثت خلالها سمعة استخبارات بريطانيا وقواتها المسلحة على مدار عقود.
وقال دان جارفيس، الذي خدم مع الجيش البريطاني في العراق وهو الآن نائب عن حزب العمال، إن الضرر الذي سببته الحرب لثقة الرأي العام، وبدلاً من أن يتلاشى، أصبح أكثر وضوحاً مع الوقت.
وذكر موقع “ذا إنترسبت” الأمريكي في تقرير مطول أنه بعد 20 عاماً من غزو العراق الذي أطلقوا عليه « تحرير العراق » فإن الرجال والنساء الذين شنوا هذه الحرب الكارثية لم يدفعوا ثمناً خلال العقدين الماضيين، وعلى العكس من ذلك تم إغراقهم بالترقيات والمال.
وأورد التقرير قائمة بأسماء المسؤولين والقادة الأمريكيين الذي وقفوا وراء الغزو على رأسهم جورج بوش الذي وصفه بأنه أكبر مجرم حرب، وذكر أن بوش يبتلع كميات ضخمة من المال في دائرة المتحدثين، إذ يتقاضى ما لا يقل عن 100 ألف دولار مقابل ساعة من أقلام الرصاص الخاصة به.
وقد أدان مؤخرًا “قرار رجل واحد شن غزواً وحشياً غير مبرر تمامًا على العراق”، مشيراً إلى أن هذا على الرغم من أن أكثر من مليون عراقي قتلوا في الغزو.
ومن بين مجرمي الحرب الذين ذكرهم التقرير ديك تشيني، ودونالد رامسفيلد، وكولن بأول، وكوندليزا رايس.