أخبارالعالم

الأمم المتحدة تحيي اليوم العالمي لمكافحة “الإسلاموفوبيا” وتؤكّد على عظمة رسالة الإسلام السلمية

أحيت منظمة الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء الموافق للخامس عشر من آذار، أول يوم عالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا، بعد أن أقرته قبل عام، ليكون يوماً يهدف لزيادة الوعي بهذه الظاهرة الخطيرة.
وأكّدت المنظمات الدولية والمؤسسات الحقوقية بأن ظاهرة الكراهية ضد الإسلام والمسلمين والتي تعرف بـ “الإسلاموفوبيا” باتت متنامية بصورة كبيرة خلال الأعوام الماضية، خاصة في المجتمعات الغربية، وساهمت عدة عوامل في زيادتها وتأجيجها.
فيما قال الأمين العام للمنظمة في هذه المناسبة: إن “رسالة السلام والتعاطف، والتراحم التي جاء بها الإسلام، منذ أكثر من ألفٍ وأربعمئة عام، تشكل إلهاماً للناس حول العالم”، مشيراً إلى أن “كلمة إسلام ذاتها مشتقة من الجذر نفسه لكلمة سلام”.
وكان أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة، البالغ عددهم (193 عضواً) قد تبنّوا في (15 آذار/ مارس2022)، قراراً اقترحته باكستان يجعل يوم (15 آذار/مارس من كل عام) مناسبة عالمية لمحاربة الإسلاموفوبيا.
ودعا نصّ القرار الذي صدر حينئذ، إلى “توسيع الجهود الدولية لخلق حوار عالمي، من شأنه أن يشجّع التسامح والسلام، ويركز على احترام حقوق الإنسان وتنوع الأديان والمعتقدات”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى