أخبارالعالم

منظمة اللاعنف العالمية تدعو المجتمع الدولي والحكومات إلى تحمّل مسؤولياتهم للتعريف بالإسلام المحمّدي الأصيل

بعثت منظمة اللاعنف العالمية رسالة إلى المجتمع الدولي، في اليوم العالمي لمكافحة كراهية الاسلام (الإسلاموفوبيا) الذي أقرته الأمم المتحدة لعامه الأول في الخامس عشر من شهر آذار، فيما ذكّرت المنظمة بأن العنف لا يولّد إلا العنف.
وقالت المنظمة في رسالتها التي وزّعت على وسائل الإعلام وتلقتها (وكالة أخبار الشيعة): إن “الجهل المصحوب بالتطرف أسفر عن ظاهرة لا تستثني من بشاعتها شعباً دون آخر، او عرق دون سواه او أتباع ديانة عن اخرى، وهي آفة خطيرة تصيب بعض المجتمعات لعدة اسباب مختلفة الاصل والتفسير”.
وتابعت القول، “لقد برزت في بعض الشعوب ظاهرة الكراهية ضد الاسلام، متأثر أفرادها تارة بما ترتكبه المنظمات الارهــ،ــابية التي تدعي انتماءها الى الاسلام، او من خلال ما نُقل اليها من معلومات مدسوسة ومغلوطة عن طبيعة هذا الدين السماوي وحقيقة من يتعبّد به”.
وأشارت إلى أن “السنوات الأخيرة شهدت ارتكاب مجازر وجرائم وعمليات تطهير ديني وعرقي مدفوعة بالكراهية والحقد على الإسلام، على الرغم من كون أغلب من تورط بتلك الانتهاكات لم يطلعوا عن كثب على حقيقة الاسلام والمسلمين، بل تأثروا بالدعاية والاجندات المشبوهة التي تبث سمومها وكراهيتها ضد المسلمين”.
وبينت المنظمة بأن “من يطلع ويتفقد عموم المسلمين ويبحث في طبيعة تعاليمهم الدينية، يكتشف دون لبس ان كل ما يشاع زوراً وبهتاناً عنهم محض افتراء ودجل هادف الى تعكير صفو السلم الدولي تارة، او استهداف الابرياء تارة أخرى”.
وأكدت بأن “الإسلام دين سماوي جاء لرفع الإنسان وتكريمه بغضّ النظر عن معتقده، ونصت آيات القران الكريم وهو الكتاب الاقدس التي تنبثق منه تعاليم الاسلام على القبول والاحترام لاتباع الديانات الاخرى، وحفظ حقوقهم وارواحهم واموالهم وكراماتهم”.
وشدّدت أيضاً بأن “الإسلام دين يحرّم على أتباعه العنف المطلق واللا مبرّر، ويحث على التسامح والعفو والإحسان”.
وطالبت المنظمة كافة الدول والانظمة والحكومات بضرورة “الانضمام الى أجندات اليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا، والعمل على إشاعة الحقائق عن تسامح الاسلام، ومواجهة الجهات المتطرفة والعنصرية التي تحض على الكراهية”.
وأكّدت في الوقت ذاته على “ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤوليته في مواجهة الانتهاكات التي ترتكبها بعض الانظمة الاستبدادية ازاء المسلمين، خصوصاً في الصين والهند وبورما”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى