تعرضت مُسلمة للترهيب بسبب دينها على يد شخص متطرف أشهر في وجهها سكينا بإحدى محطات المترو بمدينة تورنتو.
وأصدر مجلس “إن سي سي إم” بيانًا، عبر قنواته الرسمية على منصات التواصل الاجتماعي يعرض تفاصيل الحادثة، ويندد بها.
وحسب البيان، فإن “فتاة مُسلمة تدعى سارة كانت بين محطتي فوغان متروبوليتان سنتر وفينش ويست بمدينة تورنتو عندما اقترب منها أحد الأشخاص وسألها عن دينها، وعندما أخبرته أنها مُسلمة أشهر سكيناً في وجهها، لتفر من المكان على الفور خوفاً على حياتها”.
وتضمن البيان تصريحاً للفتاة قالت فيه “كنت أحاول الوصول إلى محطة سبادينا للقاء بعض الأصدقاء، لم أفكر أبداً أن شيئاً كهذا يمكن أن يحدث في وسائل النقل العام أمام كل هؤلاء الأشخاص”.
وأضافت سارة “في اللحظة التي رأيته فيها يأخذ سكينه، ركضت وركضت حتى فقدت أنفاسي وساعدني شخص غريب، لم أشعر بمثل هذا الخوف في حياتي من قبل، آمل أن تجد الشرطة هذا الشخص وتعتقله وأن تقدم بعض المساعدة حتى لا يفعل ذلك بأي امرأة مسلمة أخرى”.
ووفق موقع “ناو تورونتو” (Now Toronto) الإلكتروني، أكدت شرطة تورنتو أنها على علم بالحادث وتقوم حالياً بالتحقيق، بما في ذلك مراجعة لقطات كاميرات المراقبة
وقالت الشرطة “تم أيضاً إخطار وحدة جرائم الكراهية لدينا وسيدعم ضباط متخصصون من تلك الوحدة التحقيق حسب الحاجة”.
ومن جانبه استنكر وزير المواطَنة والتنوع الثقافي مايكل فورد الحادثة عبر حسابه على تويتر قائلاً “الإسلاموفوبيا والكراهية من أي نوع أمر غير مقبول ولا مكان له في أونتاريو، تعاطفي مع المرأة التي مرت بهذا الحادث المروع”.