أخبارالعالم

عمل تخريبي.. تحقيق رسمي يشير إلى خفايا حريق أكبر مخيم للروهينغيا في بنغلاديش

كشف تحقيق رسمي أن الحريق الأخير الذي شرد آلاف مسلمي الروهينغيا بالساحل الجنوبي الشرقي لبنغلاديش كان “عملاً تخريبياً”. وأجرى المحققون مقابلات مع 75 شخصاً، منهم ما لا يقل عن 50 من الروهينغيا، قالوا إن جماعة معادية للروهينغيا أضرمت النيران في الخيام.

وأصاب الحريق في 5 مارس/آذار الجاري المعسكر 11 في منطقة كوكس بازار الحدودية التي تستضيف أكثر من مليون لاجئ من الروهينغيا المسلمين الذين فروا من القمع العسكري في ميانمار عام 2017.

وقالت لجنة حكومية مكونة من سبعة أعضاء حققت في الحادث، إن “الروهينغيا الذين تحدثنا إليهم أكدوا أنه كان تخريباً مخططاً له”.

وأجرى المحققون مقابلات مع 75 شخصاً، بينهم ما لا يقل عن 50 من الروهينغيا، الذين قالوا إن جماعة معادية للروهينغيا أضرمت النيران في الخيام.

وأضافت اللجنة،  أن بعض الناس في المخيمات منعوا اللاجئين إخماد الحريق وسمحوا للنيران بإحراق الملاجئ.

وبهذا الخصوص قال محمد رضوان خان، ناشط حقوقي للاجئين في مخيم كوكس بازار،  إن “الحريق لم يكن عرضياً بل متعمَّداً أشعلته إحدى العصابات”.

والروهينيغيا قومية عرقية تنتمي إلى ولاية أراكان غربي بورما (ميانمار). وحسب التقديرات الرسمية لسنة 2012 فإن في أراكان نحو 800,000 روهينغي، وتعدهم الأمم المتحدة من أكثر الأقليات اضطهاداً في العالم. كما أن عديداً منهم فروا ويعيشون لاجئين في مخيمات ببنغلاديش المجاورة وعدة مناطق داخل تايلاند على الحدود مع بورما.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى