أخبارالعالم

غدا الأربعاء.. الأمم المتحدة تحتفل باليوم الدولي لمكافحة كراهية الإسلام

تحتفل الأمم المتحدة يوم غدا الأربعاء، باليوم العالمي لمكافحة كراهية الإسلام (الإسلاموفوبيا)، والذي يوافق الخامس عشر من مارس من كل عام، ويُقام في 140 دولة حول العالم.
واعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة في 15 مارس 2022 قراراً بالإجماع قدمته باكستان بالنيابة عن منظمة التعاون الإسلامي باعتبار يوم 15 مارس اليوم العالمي لمكافحة كراهية الإسلام “الإسلاموفوبيا”.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، تبنت الدول الستين الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة وشددت وثيقة القرار على أن الإرهـ،ـاب والتطرف العنيف لا يمكن ولا ينبغي ربطهما بأي دين أو جنسية أو حضارة أو جماعة عرقية.
كما تدعو إلى تشجيع إقامة حوار عالمي بشأن تعزيز ثقافة التسامح والسلام على جميع المستويات، استنادا إلى احترام حقوق الإنسان وتنوع الأديان والمعتقدات.
وعرف كراهية الإسلام “الإسلاموفوبيا” بالخوف من المسلمين والتحيز ضدهم والتحامل عليهم بما يؤدي إلى الاستفزاز والعداء والتعصب بالتهديد وبالمضايقة وبالإساءة وبالتحريض وبالترهيب للمسلمين ولغير المسلمين، سواء في أرض الواقع أو على الإنترنت.
وتستهدف تلك الكراهية بدافع من العداء المؤسسي والأيديولوجي والسياسي والديني الذي يتجاوز تلك الأطر إلى عنصرية بنيوية وثقافية، الرموز والعلامات الدالة على أن الفرد المستهدف مسلماً.
وأفاد تقرير صدر مؤخراً عن المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بحرية الدين أو المعتقد أن الشك والتمييز والكراهية الصريحة تجاه المسلمين قد وصلت إلى أبعاد وبائية، ففي الدول التي يمثلون فيها أقلية ، غالبًا ما يتعرض المسلمون للتمييز في الحصول على السلع والخدمات ، وفي العثور على عمل وفي التعليم.
وفي بعض الدول، يُحرمون من الجنسية أو من وضع الهجرة القانوني بسبب تصورات معادية للأجانب بأن المسلمين يمثلون تهديدات للأمن القومي والإرهـ،ـاب، يتم استهداف النساء المسلمات بشكل غير متناسب في جرائم كراهية الإسلام.
وأكد تقرير المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بحرية الدين أو المعتقد، أن هناك دراسات تشير إلى أن عدد جرائم الكراهية المعادية للإسلام يزداد بشكل متكرر بعد وقوع ما يعد خارجاً عن سيطرة معظم المسلمين، بما في ذلك الهجمات الإرهـ،ـابية وإقامة احتفالات سنوية بمثل تلك الهجمات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى