في ختام الملتقى (الشيعي ـ الكاثوليكي) الثالث.. وصايا من القادة والزعماء الدينيين في العراق بنشر لغة الحوار والتسامح
أكّد عدد من القادة ورجال الدين من المسلمين الشيعة والمسيحيين في العراق، على أهمية نشر لغة الحوار والتسامح في العالم؛ لما له من أثر كبير على تجسير العلاقات الإنسانية وإحلال السلام.
جاء ذلك في ختام الملتقى الشيعي ـ الكاثوليكي الثالث، الذي احتضنته مؤسسة كاشف الغطاء في مدينة النجف الأشرف، تحت شعار (تعالوا إلى كلمة سواء).
المُلتقى شارك فيه عدد من الشخصيات الدينية من أساتذة وفضلاء الحوزة العلمية، إضافةً إلى شخصيات دينية مسيحية كاثوليكية يتقدمها رئيس المجلس البابوي لحوار الأديان في الفاتيكان الكاردينال ميغيل ايوزو، وممثل سفير دولة الفاتيكان في العراق، كما شاركت نخبة من أساتذة الجامعات والمراكز البحثية العراقية.
وتطرق المشاركون والحاضرون إلى أهمية أن تنعم البشرية بالسلام وتعضيد العلاقات بين المسلمين الشيعة والمسيحيين”، مؤكدين على دور أئمة أهل البيت (عليهم السلام) في ترسيخ هذا المفهوم الإنساني الكبير.
ويأتي هذا المُلتقى في سياق التأكيد على دور الزعامات الدينية في نشر السلام من حول العالم، والذي يُعدّ استكمالاً واستمراراً لموضوعات الملتقيين الأول والثاني اللذين عُقِدا في مدينة روما الإيطالية.