استذكار يليق بعزيزة أبيها.. الشيعة الموالون يحيون ولادة السيدة رقية (عليها السلام)
ابتهجَ العالم فرحاً بذكرى ولادة عزيزة الإمام الحسين السيدة رقية (عليهما السلام) ما بعد النصف من شهر شعبان المعظّم، فيما أكّد المحبون والموالون على مكانتها الإلهية رغم سنيّ عمرها الصغير.
السيّدة رقية (عليها السلام) التي لم تعش سوى أربع سنوات، لاقت مرارة الفاجعة الكبرى التي حصلت على أرض كربلاء، ورأت بأمّ عينيها استشهاد أبيها وأخوتها وأهل بيته (صلوات الله وسلامه عليهم).
وشهد مرقد السيدة رقية (عليها السلام) في مدينة دمشق السورية، احتفالات بهيجة أقامها المحبون بالذكرى العطرة.
فيما قال جمع غفير من المحبين في أحاديث متفرقة لـمراسل (وكالة أخبار الشيعة): إن “مثل هذه الصغيرة العظيمة وما لاقته من المأساة والمعاناة بعد استشهاد أبيها وأسرها إلى الشام، حريّ بالشيعة إحياء ذكراها وتخليدها على مدى الدهور”.
وأضافوا بأنّ “الله (سبحانه وتعالى) عظّم من مكانة هذه الطفلة المباركة، وجعل من قبرها جنّة للزائرين وطالبي الحاجات”.
وابتهاجاً بذكرى مولدها (عليها السلام)، حثّ المرجع الديني الأعلى سماحة آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي، المسلمين جميعاً على تعظيم ذكراها وتخليدها في النفوس.
وقال سماحته في كلمات قصار خاصة بالمناسبة: “لا زال مرقد السيدة رقية (عليها السلام) يشرق ويزهر في معقل ومركز حكّام بني أمية اللعناء، إلى اليوم وكأنه شمس ساطعة وقمر منير، في حين ترى قبر معاوية اللعين وإلى اليوم مثل حاوية النفايات العفنة، ولا قبرَ ليزيد الكافر.. وهذه من عِبر التاريخ”.