منظمة اللاعنف العالمية تصدر بياناً في اليوم العالمي للمرأة وتدعو إلى إعطائها حقوقها الكاملة
أصدرتْ منظمة اللاعنف العالمية بياناً هاماً في اليوم العالمي للمرأة، الذي يوافق اليوم الثامن من آذار، أكدت فيه على إنجازاتها في مختلف المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية، كما دعت إلى رفع القيود الصارمة عن النساء كما يحصل في أفغانستان وإيران، من أجل أن يمارسن حقوقهنّ المشروعة.
وذكر بيان المنظمة الذي تلقته (وكالة أخبار الشيعة)، أنه “نشارك العالم أجمع احتفاءه بيوم المرأة العالميّ الذي أقرته الأمم المتحدة موعداً سنوياً تقديراً لمكانة المرأة وتذكيراً بإنجازاتها في مختلف المجالات السياسية، الاجتماعية والاقتصادية، مع اختيار موضوع مختلف له كلّ عام”.
وتابع بأن “شعار يوم المرأة العالميّ هذه السنة، بقدر ما يحمل من طموحاتٍ عاليةً إزاء دور المرأة المستقبلي، فإنه لن يدعونا للغفلة عن معاناتها في عدد من المجتمعات والدول التي تفرض أشدّ القيود على نشاطاتها التي تعدّ نوعاً من ممارسة حقوقها الطبيعية التي كفلتها الشرائع السماوية والقوانين الدولية”.
ولفت إلى أن “تدهور وضع المرأة في أفغانستان بعد سيطرة حركة طالــ،ــبان على السلطة في البلاد عام 2021، وما يجري في ايران حالياً لعلّه من أبرز إخفاقات المجتمع الدولي في قضية المرأة؛ إذ تتعرض حقوق المرأة لانتهاكات جسيمة من خلال القيود الصارمة التي فُرضت على الفتيات، كما سجّلت دول أخرى انتهاكاتٍ جسيمة بحقّ المرأة نتيجة الحروب ناهيكم عن استمرار قمع النساء و إرعاب الفتيات وسيلةً لكمّ الأفواه كما في عدد من دول الشرق الأوسط”.
وأوضحت بأنّ “التطورات السياسية والاجتماعية والاقتصادية، أكدت ضرورة توفير التقنيات الرقمية للمرأة كي تتمكّن من التعبير عن رأيها وتسليط الضوء على الانتهاكات الخطيرة التي تتعرّض لها، لردع كل من يحاول التطاول على كرامتها وحريتها وحقوقها”، مبينة أن هذا الأمر “يستدعي تضافر كافة الجهود الإقليمية والدولية لحماية تلك الشريحة التي تشكل نصف المجتمع”.
ولفت البيان إلى أن “من معايير رقيّ المجتمعات مدى الاهتمام بمكانة المرأة؛ فالدفاع عنها وصون حقوقها، لا يعني التقليل من حقوق الرجال، بل يعتبر دفاعاً عنهم أيضاً؛ فالرجل الحقيقيّ لا تتكامل شخصيته ورجولته إلا بوقوفه إلى جانب المرأة”.
وأكد أنه “في يوم المرأة العالمي، نضمّ صوتنا لأصوات النساء حول العالم لنيل حقوقهن التي تصون كرامتهن وسلامتهنّ وتضمن تقدّمهنّ وتكفل تطورهنّ لما فيه بناء مستقبل زاهر للبشرية جمعاء”.