أدانت الأمم المتحدة، جيش ميانمار بانتهاك حقوق الإنسان في البلاد، داعية سلطة البلاد إلى التوقّف عن ممارسة العنف الممارس ضد الأبرياء.
وقال المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك في بيان تلقته (وكالة أخبار الشيعة): إن “الجيش، الذي شجعه الإفلات المستمر والمطلق من العقاب، يواصل تجاهل الالتزامات والمبادئ الدولية”.
وأضاف أن “من الضروري الآن اتخاذ إجراءات عاجلة وملموسة لإيقاف هذه الانتهاكات”، والتي وصفها “بالكارثية”.
وأشار البيان إلى أن “الجيش في ميانمار انتهج أسلوباً يهدف إلى حرمان الجماعات المسلحة غير الحكومية من الوصول إلى الغذاء والتمويل والقدرة على تجنيد مسلحين”.
ودخلت ميانمار في حالة من الفوضى منذ سيطرة المجلس العسكري على السلطة قبل عامين، ويدور قتال بين حركة مقاومة والجيش على عدة جبهات إثر حملة قمع دامية استهدفت المعارضة ودفعت الدول الغربية إلى إعادة فرض عقوبات على البلاد.
ويوثّق تقرير للأمم المتحدة، انتهاكات حقوق الإنسان للفترة ما بين (شباط/ فبراير 2022 و31 كانون الثاني/ يناير 2023) والمتمثلة في حرق قرى عدة، مما أسفر عن تشريد الآلاف من المدنيين بأكملها، بالإضافة لعرقلة إيصال المساعدات الإغاثية إلى المتضررين.