وزير الخارجية الماليزي: ينبغي للمسلمين الحق في ممارسة شعائرهم الدينية دون الخوف من التمييز والاضطهاد والتخويف
أكد وزير الخارجية الماليزي الدكتور زمبري عبد القادر، أن ماليزيا لن تتسامح مع تزايد ظاهرة معاداة الإسلام أو الإسلاموفوبيا التي قد تواطئ البلاد مع انتهاك الحقوق الإنسانية، مشيرا إلى أن المعلومات الخاطئة هي التي تثير ظاهرة الإسلاموفوبيا، ولذلك فهي غالبا ترتبط بقضايا اجتماعية وسياسية، مثل كراهية الأجانب والعنصرية والمشاعر المعادية للمهاجرين والتي تأتي نتيجة من عدم توافر المعلومات.
وذكر وزير الخارجية الماليزي – في كلمته خلال المنتدى الدولي حول الإسلاموفوبيا، وفقا لوكالة الأنباء الماليزية- أن المسلمين ينبغي أن يكون لديهم الحق في ممارسة شعائرهم الدينية دون الخوف من التمييز والاضطهاد والتخويف، لأن الحق في الاعتقاد وإظهار الدين منصوص عليه في القانون الدولي حقًا أساسيًا من حقوق الإنسان.
وقال الوزير الماليزي “أشعر بقلق بالغ من سكوت العالم الإسلامي وغياب استجابة قوية وموحدة لمكافحة الإسلاموفوبيا.. الصمت الذي يخيم على أنفسنا، موضحا أن معالجة هذه القضايا الأساسية تعتبر ضرورة في إعادة بناء التسامح والاحترام لجميع المجتمعات ومن خلال ذلك، نتمكن من تلبية واجباتنا في دعم حقوق الإنسان لجميع الأفراد وبناء المجتمع أكثر شمولًا وإنصافا”.