أخبارالعالم

انتهاكات الصين لـمسلمي “الإيغور” تتجاوز حدود البلاد

أوقفت وزارة الدفاع الهولندية، منيردين جاديكار (35 عامًا)، وهو قائد للقوات الجوية ينتمي لأقلية الإيغور، وذلك بعدما اكتشفت أن السلطات الصينية سجّنت والدته وشقيقة زوجته.
وذهب جاديكار إلى الوزارة للمساعدة في إخراج عائلته من معسكرات الاعتقال الصينية، ليتم التحقيق معه، فيما كُشف- وفقًا لتقرير موقع “FTM”، أنه “معرض للتأثير غير المرغوب فيه”.
وبعد أكثر من 3 سنوات، لا يزال أقارب جاديكار في مراكز التعليم والتدريب المهني التابعة للصين، ومازال الدفاع لم يجد منصبًا جديدًا له.
وفي العام 2017، كان آخر مرة تحدث جاديكار مع والدته، عندما بدأت الصين في اعتقال أقلية الإيغور على نطاقٍ واسع، وأخبرته حينها والدته وهي تبكي، أنه من الأفضل عدم إجراء المزيد من الاتصالات بسبب الوضع السياسي في شينجيانغ.
يُذكر أن السلطات الصينية تتعرض لانتقادات دولية من جهات حقوقية عدة تتهمها بارتكاب انتهاكات واسعة بحق مسلمي الإيغور بمنطقة شينجيانغ، واعتقال العديد منهم في سجون كبرى.
وتفيد إحصاءات رسمية بوجود 30 مليون مسلم في الصين، منهم 23 مليونًا من أقلية الإيغور، في حين تقدّر تقارير غير رسمية عدد المسلمين بقرابة 100 مليون، أي نحو 9.5% من السكان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى