مجلة فورين بوليسي: إسلام آباد ذاهبة نحو مزيد من التطرّف وقوانين التجديف الديني تستهدف الشيعة وعقائدهم
قال تقرير جديد لمجلة (فورين بوليسي) الأمريكية، إن التطرّف الأعمى في باكستان لا يضرّ بالوضع الأمني فحسب، وإنما يتسبب بالمشاكل الاقتصادية للبلد وتدمير علاقاتها الثنائية مع الغرب.
وأوضح التقرير الذي ترجمته (وكالة أخبار الشيعة)، بأن “إسلام أباد تعرّض علاقتها مع أوروبا والولايات المتحدة للخطر بسبب سماحها بتصاعد التطرّف المتشدد”.
وأشار إلى أن “يوم الحادي عشر من الشهر الحالي، أقدم حشد من المتطرفين السنّة على إعدام رجل في مدينة نانكانا بسبب مزاعم بالتجديف”.
وتعني التجديف في القانون الباكستاني، التعرض لسيرة صحابة النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله) ومن بينهم الأمويون حسب اعتقادات المنتمين لمدرسة الخلفاء.
كما وشهدت باكستان إجراء تعديل على قانون العقوبات الباكستاني فيما يخص التجديف الديني، والذي يستهدف بالدرجة الأولى المسلمين الشيعة والأقلية الأحمدية، بحسب ما أكده ناشطون في وقت سابق، وحذر منه تقرير المجلة.
وبين بأن “التعديل الجديد يحرّم المعتقدات الشيعية ولا يسمح فقط بالمعتقدات والتقاليد السنية المتطرفة”.
وأوضح أيضاً بأن “عصابات داعــ،ــش الإرهــ،ــابية وحركة طــ،ــالبان الباكستانية تتبنى الفهم المتطرّف للشريعة الإسلامية، مما يضر بالمسلمين الشيعة ويعرّض مساجدهم للاستهداف والتدمير في جميع أنحاء البلاد”.